لله غانية مرت بنا سحرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله غانية مرت بنا سحرا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لله غانية مرت بنا سحرا لـ سليمان الصولة

للَه غانية مرت بنا سحراً

في حلةٍ مثل أذناب الطواويس

تستعجل الخطو حتى لا تخاطبني

كأن في راحتي عكاز قسيس

ناديتها ودموع العين جاريةٌ

يا منيتي ما مرادي جوهر الكيس

قالت عرفت تريد الوصل قلت لها

سالت دموعي وسارت في الدجى عيسي

قالت وصالي عزيزٌ دونه حدقٌ

تدق بالنبل هامات القناعيس

فقلت لا أتقي نبل العيون إذا

كانت نهودك هذي من متاريسي

فاستضحكت ثم قالت يا بغيض متى

كانت نهود العذارى كالتلاليس

ما أنت باللَه يا هذا فقلت شجٍ

قالت شقٍ قلت إن لم تدخلي خيسي

قالت أتملك مهري قلت لي حكمٌ

أعددتها للتباهي في الكراريس

فأطرقت ثم قالت إن ذا عجبٌ

لا يخضع الشعر إلّا للمفاليس

فقلت يا منيتي الأموال فانيةٌ

تزول والشعر باقٍ في القراطيس

قالت صدقت وغنَّى بيننا حجلٌ

من حجلها ناب عن دق النواقيس

فيا لها ساعةً ما كان أحسنها

لاقى سليمان فيها عرش بلقيس

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله غانية مرت بنا سحرا

قصيدة لله غانية مرت بنا سحرا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي