لله قوم كالرياض بشاشة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله قوم كالرياض بشاشة لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لله قوم كالرياض بشاشة لـ سليمان الصولة

للَه قومٌ كالرياض بشاشةً

غر الوجوه أكارمٌ أخيار

نزلوا بجلق في الخريف فأصبحت

مثل الربيع تحفها الأنوار

ودعوا بأنجام الكؤوس فأقبلت

وبها الشموس تزفها الأقمار

من كل بكرٍ ياسمين جبينها

سحرٌ ونرجس لحظها سحار

منهن من لو طوحت بلثامها

ليلاً لأشرق في الظلام نهار

جادت علي بقهوةٍ ديرية

صفراء يحسد لونها الدينار

حتى إذا كادت تحل بساحتي

ويحل منها في اليدين نضار

قالوا نأت ليلى فقلت لصاحبي

لم يبق لي إلا الدموع عقار

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله قوم كالرياض بشاشة

قصيدة لله قوم كالرياض بشاشة لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ثمانية.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي