لله مجلسنا الأنيس وأهله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله مجلسنا الأنيس وأهله لـ أحمد العطار

اقتباس من قصيدة لله مجلسنا الأنيس وأهله لـ أحمد العطار

للَّه مجلسنا الأنيس وأهله

فخر الكرام السادة النجباء

أكرم به من مجلس كمل الهنا

فيه لنا والبشر والسراء

أحسن به من ربع أنس قد سما

عن أن يحيط بوصفه البلغاء

هو روضةٌ أزهارها أربابه

وسماء عزٍّ شهبها الجلساء

هو جنةٌ ولدانها وشرابها

ندماؤه والقهوة السوداء

قد زينت بنمارق مصفوفةً

مما اعتنت بطرازها صنعاء

وقطيفة تجلي الهموم بنقشها

فكأنما هي روضةٌ غناء

كم من قلاوين به خوط النقى

وأصابع المعشوق وهي سواء

عمد ممددةٌ بها رفعت على

مثل البدور من الدخان سماء

مذ ألقيت كعصا الكليم تلقفت

سحر الهموم فعاد وهو هباء

بكم قلاوين به مائيةٌ

رق الهواء بها وراق الماء

في مثل لطف هوائها يتنافس

المتنافسون وتجلب الأهواء

متجاوبات بعضها مع بعضها

فكأنها من بيننا أدباء

أو أنها ورق شدت في دوحها

فأزيح عنها الهم والبرحاء

أصواتها اختلفت فأسكر لحنها

شرابها فكأنها صهباء

تركتهم صرعى فرقت رحمةٌ

لهم فها أنفاسها صعداء

للَه شمعته التي ما أسفرت

إلا توارت في الحجاب ذكاء

فكأنما هي صعدةٌ من فضةٍ

وسنانها يا قوتةٌ حمراء

وكأنما هي تاج عقيان على

ملك عليه حلةٌ شهباء

أو عاشق لا زال يصلي جسمه

نار الغرام وطرفه بكاء

هي في الحقيقة لا تقاس بغيرها

هل تستوي الظلمات والأضواء

من أهلها اقتبست سناها إذ هم

النور الذي لا يعتريه خفاء

أحسابهم كجباههم غر وكم

لهم يد كوجوههم بيضاء

نسب تفرع من ذوابة هاشم

كالصبح أبلج ما عليه غطاء

من آل جابر الكرام ذووا العلى

فخر الأنام السادة الأمناء

أعظم به بيتاً تسامى رفعةٌ

عن أن تسامى عزه الجوزاء

بيت سما إذ كان بيت قصيده

من لا يطيق مديحه الشعراء

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله مجلسنا الأنيس وأهله

قصيدة لله مجلسنا الأنيس وأهله لـ أحمد العطار وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أحمد العطار

أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]

تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا

أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد العطار - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي