لله منزلنا على الزوراء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله منزلنا على الزوراء لـ عبد الرحمن السويدي

اقتباس من قصيدة لله منزلنا على الزوراء لـ عبد الرحمن السويدي

لله منزلنا على الزوراء

درّت عليه هواطل الأنواءِ

وجرت عليه من الصَّبا أرواحها

تجري عليه ببكرة ومساء

يا راكب الوجناء وقّيتَ الردى

إن جئت كرخاً فارنُ في الأنواء

وانشد فؤاداً ضلَّ في عرصاته

قد كان عند الغادة الوطفاء

واخبر رجال الحيّ عنّي قائلاً

غادرته في البصرة الفيحاء

قد سوّدته يد الفراق لكونه

يبكيكم بالدمعة الحمراء

أمسى ضئيلاً لا يطيق تحرّكاً

مما به قد حل من برحاء

يا سادة جار الزمان عليهم

بَعدي لبُعدي عن حمى الزوراء

فستذكروني عند مشتبك القنا

كالبدر يُذكرُ ليلة الظلماء

أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت

أنا سيد النادي فتى الأعداء

مالي غدوتُ أبا فراس مشبهاً

من غير ميدان ولا هيجاء

أخنى الزمان عليّ حتى أنني

أبكي دياركمُ بُكا الخنساء

ما بين منتفقٍ وكعب ثاوياً

كالليث مجروحاً على رمضاء

آل السويديّ الذين هم الألى

فاقوا الورى بشجاعة وسخاء

إن كنتم راضين في ذا فاخبروا

فعلى رضاكم ما حييت رضائي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله منزلنا على الزوراء

قصيدة لله منزلنا على الزوراء لـ عبد الرحمن السويدي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الرحمن السويدي

عبد الرحمن السويدي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي