لله نافلة الأجل الأفضل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله نافلة الأجل الأفضل لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة لله نافلة الأجل الأفضل لـ لبيد بن ربيعة العامري

لِلَّهِ نافِلَةُ الأَجَلِّ الأَفضَلِ

وَلَهُ العُلى وَأَثيثُ كُلِّ مُؤَثَّلِ

لا يَستَطيعُ الناسُ مَحوَ كِتابِهِ

أَنّى وَلَيسَ قَضائُهُ بِمُبَدَّلِ

سَوّى فَأَغلَقَ دونَ غُرَّةِ عَرشِهِ

سَبعاً طِباقاً فَوقَ فَرعِ المَنقَلِ

وَالأَرضَ تَحتَهُمُ مِهاداً راسِياً

ثَبَتَت خَوالِقُها بِصُمِّ الجَندَلِ

وَالماءُ وَالنيرانُ مِن آياتِهِ

فيهِنَّ مَوعِظَةٌ لِمَن لَم يَجهَلِ

بَل كُلُّ سَعيِكَ باطِلٌ إِلّا التُقى

فَإِذا اِنقَضى شَيءٌ كَأَن لَم يُفعَلِ

لَوكانَ شَيءٌ خالِداً لَتَواءَلَت

عَصماءُ مُؤلِفَةٌ ضَواحِيَ مَأسَلِ

بِظُلوفِها وَرَقُ البَشامِ وَدونَها

صَعبٌ تَزِلُّ سَراتُهُ بِالأَجدَلِ

أَو ذو زَوائِدَ لا يُطافُ بِأَرضِهِ

يَغشى المُهَجهَجَ كَالذَنوبِ المُرسَلِ

في نابِهِ عِوَجٌ يُجاوِزُ شِدقَهُ

وَيُخالِفُ الأَعلى وَراءَ الأَسفَلِ

فَأَصابَهُ رَيبُ الزَمانِ فَأَصبَحَت

أَنيابُهُ مِثلَ الزِجاجِ النُصَّلِ

وَلَقَد رَأى صُبحٌ سَوادَ خَليلِهِ

مِن بَينِ قائِمِ سَيفِهِ وَالمِحمَلِ

صَبَّحنَ صُبحاً حينَ حُقَّ حِذارُهُ

فَأَصابَ صُبحاً قائِفٌ لَم يَغفَلِ

فَاِلتَفَّ صَفقُهُما وَصُبحٌ تَحتَهُ

بَينَ التُرابِ وَبَينَ حِنوِ الكَلكَلِ

وَلَقَد جَرى لُبَدٌ فَأَدرَكَ جَريَهُ

رَيبُ الزَمانِ وَكانَ غَيرَ مُثَقَّلِ

لَمّا رَأى لُبَدُ النُسورِ تَطايَرَت

رَفَعَ القَوادِمَ كَالفَقيرِ الأَعزَلِ

مِن تَحتِهِ لُقمانُ يَرجو نَهضَهُ

وَلَقَد رَأى لُقمانُ أَن لا يَأتَلي

غَلَبَ اللَيالي خَلفَ آلِ مُحَرِّقٍ

وَكَما فَعَلنَ بِتُبَّعٍ وَبِهِرقَلِ

وَغَلَبنَ أَبرَهَةَ الَّذي أَلفَينَهُ

قَد كانَ خَلَّدَ فَوقَ غُرفَةِ مَوكِلِ

وَالحارِثُ الحَرّابُ خَلّى عاقِلاً

داراً أَقامَ بِها وَلَم يَتَنَقَّلِ

تَجري خَزائِنُهُ عَلى مَن نابَهُ

مَجرى الفُراتِ عَلى فِراضِ الجَدوَلِ

حَتّى تَحَمَّلَ أَهلُهُ وَقَطينُهُ

وَأَقامَ سَيِّدُهُم وَلَم يَتَحَمَّلِ

وَالشاعِرونَ الناطِقونَ أَراهُمُ

سَلَكوا سَبيلَ مُرَقِّشٍ وَمُهَلهِلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله نافلة الأجل الأفضل

قصيدة لله نافلة الأجل الأفضل لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي