لله نهر كالحباب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله نهر كالحباب لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة لله نهر كالحباب لـ ابن الأبار

للّهِ نَهْرٌ كالْحُباب

تَرْقيشُه سامي الحَبابِ

يصفُ السّماء صفاؤه

فحصاهُ ليسَ بذِي احتِجابِ

وَكأنّما هُو رقّةً

من خَالِص الوَرق المُذابِ

غَازَلْتُ في شَطّيْهِ أبْ

كارَ المُنى عَصْر الشَبابِ

والظلّ يَبْدو فَوْقَه

كالخالِ في خدِّ الكَعابِ

لا بَل أدارَ عليهِ خَو

فَ الشَّمسِ منه كالنِّقابِ

مِثل المَجرّة جرَّ في

ها ذَيْلَه جوْنُ السَحابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله نهر كالحباب

قصيدة لله نهر كالحباب لـ ابن الأبار وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي