لما التحى أصبحت عمامته ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما التحى أصبحت عمامته ال لـ السلامي

اقتباس من قصيدة لما التحى أصبحت عمامته ال لـ السلامي

لما التحى أصبحت عمامته ال

سوداء تجلى مخضرة الحبكِ

وصار يختال أن يلين بخلق ال

خز عن ردفه أو الفنك

في كل يوم تراه مؤتزراً

بالروض بين الحياض والبرك

وما علمنا بأنه قمر

حتى اكتسى قطعة من الفلك

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما التحى أصبحت عمامته ال

قصيدة لما التحى أصبحت عمامته ال لـ السلامي وعدد أبياتها أربعة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي