لما تجلت لي التي اح

أبيات قصيدة لما تجلت لي التي اح لـ حمدون بن الحاج السلمي

لمَّا تجلَّت لي التي اح

تَجَبَت بِرَفعٍ لِلُّثُم

وسقتني الراحَ التي

راحَت بما بي من سقَم

عربدتُ من سكري بها

ونَطَقتُ من بعدِ البَكَم

من غيرِ دَرسٍ أومطا

لعةٍ لما خطَّ القَلَم

يا وارداً من حي لَي

لى صادراً من ذي سَلَم

أسلَبت صدري والجوا

نحَ للجوى البارِي النَّسَم

يا نسمةً من عالجٍ

منها تعطَّرتِ النسَم

أحييتِ صباً مَيِّتاً

وَبِنَشرِ رَيَّاكِ ابتسَم

يا بارِقاً من بارِقٍ

أورَيتَ في قلبي ضَرَم

وسقيتني عذبَ العُذي

بِ ومنهُ ما يجري بِفَم

بالفضلِ لا بذلِ القِيَم

أطلُب وصالَ ذَوي الخِيَم

بهمُ ارجُ ما تختارُ من

كرمٍ هم أولُوا الكَرَم

لا تعتمِد عملاً فما

عمَلٌ مُنيلُكَ للأمَم

علم اعتمادِهِ منكَ نُق

صانُ الرجاءِ بِمُجتَرَم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما تجلت لي التي اح

قصيدة لما تجلت لي التي اح لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.