لما رأوا الدمع من جفني ينقذف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما رأوا الدمع من جفني ينقذف لـ الشيباني الموصلي

اقتباس من قصيدة لما رأوا الدمع من جفني ينقذف لـ الشيباني الموصلي

لما رأوا الدمعَ من جفنيَّ ينقذفُ

من بعدِ ذاكَ الرضا والصلحِ فانجرفوا

ولَّوا غِضاباً وأصلُ الحالِ ما عرفوا

هم يحسبونَ دموعَ العينِ مُذْ عَطفوا

هي الدموعُ التي يومَ النوى تردُ

فقلتُ مُسْتعصماً باللهِ في خَلَدي

ليسَ الدموعُ التي سالتْ على خدّي

تجري من الهجرِ أو منْ شدَّةِ الكمدِ

وإنَّما هو نصلٌ حلَّ في كبدي

من نبلِ جفنٍ ولم يشعُرْ بهِ أحدُ

لمَّا أحسَّ به قلبي وأبصرَهُ

أخفاهُ من كيدِ واشيه وأنكرهُ

وأضرمَ النار في كبدي تسعَّره

فانحل ماءً وقد أمسى يقطَّرهُ

من اللهيبِ دموعاً ذلكَ الكبدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما رأوا الدمع من جفني ينقذف

قصيدة لما رأوا الدمع من جفني ينقذف لـ الشيباني الموصلي وعدد أبياتها تسعة.

عن الشيباني الموصلي

الشيباني الموصلي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي