لما رأوا منا إيادا سامكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما رأوا منا إيادا سامكا لـ العجاج

لَمّا رَأَوا مِنّا إِياداً سامِكا

مَرْدَى حُروبٍ يَفرِج اللَكائِكا

بِهِ نَدوُكَ الشانِئَ المَداوِكا

نَضرِبُهُم إِذ أَخَذوا السَكائِكا

بِمُرهَفاتٍ مُطِلَت سَبائِكا

يَفضُضنَ أُمَّ الهامِ وَالتَرائِكا

هَشمَكَ حَولِيَّ الهَبيدِ آَرِكا

حَتّى اِنتَهوا وَاَستَلحَمُوا المَسالِكا

نُغشيهِمُ مِن بَعدِ شَلٍّ صائِكا

مِنَ الدِماءِ تَخضِبُ النَيازِكا

نُتبِعُهُم خَيلاً لَنا عَواتِكا

في الحَربِ جُرداً تَركَبُ المَهالِكا

ذاتَ اِرتيادٍ تُنكِحُ الصَعالِكا

مِن كُلِّ نَهدٍ يَستَعِزُّ الحارِكا

مِنهُ تَليلٌ يَعتلي السَوامِكا

ساطٍ تَراهُ لِلشَكيمِ عالِكا

قَد فَلَّلَت مِنهُ الصُوى السَنابِكا

مِن طولِ ما نُجشِمُها كَذالِكا

إِنَّ لَنا شَدّاخَةً مُعارِكا

قَرمَ قُرومٍ صَلهَباً ضُبارِكا

مِن آلِ مُرٍّ جَخدَباً مُماحِكا

قَلخَ الهَديرِ مِرجَماً مُداعِكا

كَأَنَّ فَوقَ مَتنِهِ دَرانِكا

تَرى القُرومَ الجِلَّةَ النَواهِكا

إِذا اِنتَحى وَأَصلَقَ الشَوابِكا

مُبتَدِراتٍ حَولَهُ الدَكادِكا

هَذا وَمِنّا المُمطِرُ الرَكائِكا

وَكُلُّ عالٍ وَرِثَ السَنابِكا

كَالبَدرِ يَجلو الظُلَمَ الحَوالِكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما رأوا منا إيادا سامكا

قصيدة لما رأوا منا إيادا سامكا لـ العجاج وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن العجاج

عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي أبو الشعثاء. راجز مجيد، من الشعراء، ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها، ثم أدرك الإسلام وأسلم وعاش إلى أيام الوليد بن عبد الملك ففلج وأقعد، وهو أول من رفع الرجز، وشبهه بالقصيد، وكان بعيداً عن الهجاء وهو والد رؤبة الراجز المشهور.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي