لما رأوني فريدا حلس زاوية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما رأوني فريدا حلس زاوية لـ أبو الفتح البستي

اقتباس من قصيدة لما رأوني فريدا حلس زاوية لـ أبو الفتح البستي

لّما رأوْني فريداً حِلْسَ زاوِيَةٍ

مُستوحِشاً مِن أُناسٍ حِلْمُهُم سَفَهُ

قالُوا وضيعٌ سَلا عن حظِّه ورأى

أنَ النَّبيهَ هوَ المُستحْقَرُ النَّبِهُ

لوْ أنصَفوني أصاخُوا للنِّداء وهلْ

ترجى إصاخَةُ قَومٍ بعدَما انتَبهُوا

أنّى يكونُ وضيعُ النَّفسِ ذا هِمَمٍ

لهُ بإبلاغِها أقصى العُلا وَلَهُ

ما عابَني غيرَ أنِّي عِبْتُ شَهوتَهُ

إليهِ ظناً بأنّ الهِمَّةَ الشَّرَهُ

رَضِيتُ نَفسي لِنَفسي مُؤنساً حَدباً

إنْ ظُنّ بي بَلَهٌ أو ظُنَّ بي وَرَهُ

ففي بَلاغاتِ أهلِ العِلِم لي بُلَغٌ

وفي رياضِ الرَّياضاتِ لي نُزَهُ

وليس يُزري بنَفسي فقدَ مُؤنِسِها

وهَلْ يضُرُّ بِعَينِ الأكحَلِ المَرَهُ

ما أشبَهُوني فعادُوني لنَقصِهِمُ

وليسَ يشبهُ تِبراً خالِصاً شَبَهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما رأوني فريدا حلس زاوية

قصيدة لما رأوني فريدا حلس زاوية لـ أبو الفتح البستي وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو الفتح البستي

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها ينسب، وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين. وخدم ابنه يمين الدولة السلطان محمود بن سبكتكين ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر فمات غريباً في بلدة (أوزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره، وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدون. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها: زيادة المرء في دنياه نقصان[١]

تعريف أبو الفتح البستي في ويكيبيديا

أبُو الفَتْح البُسْتي (ولد في بست سنة 330 هـ/942م)(توفي 400 هـ / 1010 م) هو شاعر، ولد في «بست» (في یومنا هذا: مدينة لشكر كاه، أفغانستان) وإليها نسبته.هو أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عَبْد العَزِيز البستي. . ذكر البستي أنه ينحدر من أصل عربي، حيث يقول:

تتلمذ البستي على يد أبي حاتم محمد بن حِبَّان. قال السمعاني في «الأنساب»: «وهو [أي البستي] أوحد عصره في الفضل والعلم والشعر والكتابة». توفي ببخارى سنة 400 هـ وقيل 401 هـ.ولمحمد مرسي الخولي كتاب «أبو الفتح البستي، حياته وشعره»، نشر سنة 1980 م.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو الفتح البستي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي