لما رأيتك في الغرام غدرت بي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما رأيتك في الغرام غدرت بي لـ صالح مجدي

اقتباس من قصيدة لما رأيتك في الغرام غدرت بي لـ صالح مجدي

لَما رَأَيتك في الغَرام غَدرتَ بي

وَرغبتَ في الغرّ البَليد المبتلي

وَغضبت بَعد رضاك عَني مُدة

وَنسيت تَربيتي وَحسن تَأمّلي

وَلزمتُ باب الصَبر حَولاً كامِلاً

قَضيته في لَوعة وَتعلل

وَرَجَوتُ أَن يصفى وِدادُك بَعده

وَتَموت حسادي عَليك وَعذَّلي

قاطَعتَني بُغضاً بِلا ذَنب بَدا

مني وَلم تَرجع لِحُبي الأَوّل

وَلأثقل الثقلين ملتَ وَبعتَني

بَيع العَبيد وَما رحمت تذللي

وَحلفتَ أَنك لا تَخون فَلَم تَفي

إِلا لمجرمك السَفيه الأَسفَل

وَلَديك أَوراقي بعثت فمُزِّقَت

مِن بَعد ما تليت عَليك بمحفل

وَقَسوت قسوة معتد متكبر

وَإِلى الجُنون نَسبتَ عَقلاً قَد بلي

وَسفهت في جَمع علي مِن الوَرى

وَغلقت باب الصلح خَوف الأَرذل

وَالنَفس قَد ذلت إِليك فَهنتها

مِن بَعد عزتها وَطيب المنهل

مَع ما علمت بِأَنني لَيث الوَغى

وَشهامَتي فَوقَ السماك الأَعزَلِ

لَكنني في الحُب أَجبن عاشق

أَصماه سَهم مِن حَبيب مقبل

ناديت وا أَسفاه ضاعَت خدمَتي

وَسَلوت بَعدَ شَراب كأس الحَنظلِ

فَلَكَ الثَنا وَالشُكرُ إِذ خَلَّصتني

يا رَب مِن هَذا القَضاء المنزل

فَلَقَد لَقيت عَجائباً وَغَرائِباً

ما كانَ ظَني أَن أَراها في علي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما رأيتك في الغرام غدرت بي

قصيدة لما رأيتك في الغرام غدرت بي لـ صالح مجدي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي