لما رأيت أن ما يبتغي القرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما رأيت أن ما يبتغي القرى لـ الحطيئة

اقتباس من قصيدة لما رأيت أن ما يبتغي القرى لـ الحطيئة

لَمّا رَأَيتُ أَنَّ ما يَبتَغي القِرى

وَأَنَّ اِبنَ أَعيا لا مَحالَةَ فاضِحي

شَدَدتُ حَيازيمَ اِبنِ أَعيا بِشَربَةٍ

عَلى فاقَةٍ سَدَّت أُصولَ الجَوانِحِ

وَما كُنتُ مِثلَ الكاهِلِيِّ وَعِرسِهِ

بَغى الوُدَّ مِن مَطروفَةِ العَينِ طامِحِ

غَدا باغِياً يَبغي رِضاها وَوُدَّها

وَغابَت لَهُ غَيبَ اِمرِئٍ غَيرُ ناصِحِ

دَعَت رَبَّها أَلّا يَزالَ بِحاجَةٍ

وَلا يَغتَدي إِلّا عَلى حَدِّ بارِحِ

فَلَمّا رَأَت أَلّا يُجيبَ دُعائَها

سَقَتهُ عَلى لَوحٍ دِماءَ الذَرارِحِ

وَقالَت شَرابٌ بارِدٌ فَاِشرَبَنَّهُ

وَلَم يَدرِ ما خاضَت لَهُ بِالمَجادِحِ

فَشَدَّ بِذا خِزياً عَلى ذي حَفيظَةٍ

وَهانَ بِذا غُرماً عَلى كَفِّ جارِحِ

أَخو المَرءِ يُؤتى دونَهُ ثُمَّ يُتَّقى

بِزُبِّ اللِحى جُردِ الخُصى كَالجَمامِحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما رأيت أن ما يبتغي القرى

قصيدة لما رأيت أن ما يبتغي القرى لـ الحطيئة وعدد أبياتها تسعة.

عن الحطيئة

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.[١]

تعريف الحطيئة في ويكيبيديا

أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بـ الحطيئة. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبي بكر. ولد لدى بني عبس من أَمةٍ اسمها (الضراء) دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت، ويدفع به العدوان، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحُطَيئَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي