لما رأيت الروم تبذل جهدها
أبيات قصيدة لما رأيت الروم تبذل جهدها لـ ابن الجياب الغرناطي

لما رأيتَ الرومَ تَبذُل جَهدَهَا
والدينُ مِنهَا جَاهِدٌ مجهودُ
أمضَيتَ في ذاتِ الإلهِ ودينِهِ
عَزماً له التصويبُ والتصعِيد
وغزوت لُورقَةَ معقلَ الكفر الذي
قد عانَدَ الأفكارَ مِنهُ عَنِيدُ
من فاتكٍ في كلِّ حِينٍ لَم يَزَل
يُوهي قُوَى الإسلام مِنهُ جَلِيدُ
فتركتَهُ قاعاً يَباباً مثلمَا
تركت مساكِنَها العِظامَ ثَمُودُ
والآن أعمَلتَ الرِّكابَ لِعَزمَةٍ
مِن شانِها الإدراكُ والتسدِيدُ
جَهَّزتَ نحوَ الرومِ جُنداً غالباً
وله مِنَ النَّصرِ العزيزِ جُنودُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لما رأيت الروم تبذل جهدها
قصيدة لما رأيت الروم تبذل جهدها لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها سبعة.
عن ابن الجياب الغرناطي
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]
تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا
أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن الجياب الغرناطي - ويكيبيديا