لما رأيت العبد نبهان تاركي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما رأيت العبد نبهان تاركي لـ حريث بن محفض المازني

اقتباس من قصيدة لما رأيت العبد نبهان تاركي لـ حريث بن محفض المازني

لما رأيت العبد نبهان تاركي

بلمَّاعةٍ فيها الحوادثُ تخطُر

نُصرتُ بمنصور وبابني معّرض

وسعد وجبار بل الله يُنصر

إذا ركب الناس الطريق رأيتهم

لهم خابط أعمى وآخر مبصرُ

لكُلّ بني عمرو بن غوث رباعة

وخيرهُم في الشر والخير بحترُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما رأيت العبد نبهان تاركي

قصيدة لما رأيت العبد نبهان تاركي لـ حريث بن محفض المازني وعدد أبياتها أربعة.

عن حريث بن محفض المازني

حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي. شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام، كان ينزل بالشام، واشتهر بخبره مع الحجاج بن يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام كما قال حريث بن محفض: ألم تر قومي إن دُعوا لملمة أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا بنو الحرب لم تقعد بهم أمهاتهم وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا فإن يك طعن بالردينيّ يطعنوا وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل الأمير بشعري فأعلمته مكاني.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي