لما شهدت الذي سوى حقيقته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما شهدت الذي سوى حقيقته لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة لما شهدت الذي سوى حقيقته لـ محي الدين بن عربي

لما شهدت الذي سوّى حقيقته

في ذاتِ أكمل مخلوقٍ من البشرِ

يخصه اسم وما الأسماء تحصره

وليس شيئاً له نعتٌ بمنحصرِ

لأنه قائم بكلِّ ما وصفتْ

به الذواتُ من التنزيه والغير

سبحانَ من أوجد الأشياء من عدمٍ

ومن ثبوتِ وجودٍ غيرِ مختصر

في عينه أو عيونِ الخلقِِ يظهره

أحكامها بالذي فيها من الصور

وكله خارجٌ عن عينِ صورته

بما له في وجودِ العينِ من سور

الحقُّ أوجدَه والكون عينه

بما لديه من الآياتِ والسور

في كلِّ آيةِ تنزيه له علم

به يشبهه من كان ذا نظر

فالحكم يشفعه والعينُ توتره

والعقلُ ينكر ما يتلوه من خبر

جل الإله فما تُحصى مشاهده

قد حاز فيه وجودُ العقل والبصر

لأنه يتعالى في نزاهته

عن العقولِ وعما كان في الفطر

لذا يقولُ رسول الله نحن به

كما يكون له فانهض على قدر

لو كان لي ما له لكنته وأنا

إن كنته فأنا منه على خطر

لكن أقول أنا إن قلته بأنا

عين الوجودِ الذي في الحق من يسر

فالصورُ ليس له والعينُ ليس لنا

وباجتماعهم لي ينقضي وطري

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما شهدت الذي سوى حقيقته

قصيدة لما شهدت الذي سوى حقيقته لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي