لما عنك غبنا ذاك العام فإننا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما عنك غبنا ذاك العام فإننا لـ أبو مدين التلمساني

اقتباس من قصيدة لما عنك غبنا ذاك العام فإننا لـ أبو مدين التلمساني

لمّا عنكَ غبنا ذاك العامَ فإنَّنا

نزلنا على بحرٍ وساحلهُ معنا

وشمسٌ على المعنى توافِقُ أفقنا

فمغربُها فينا ومشرقُها منّا

ومتَّ يدانا جوهارً منهُ رُكبَت

نفوسٌ لنا لمّا صفَت فتجوهَرها

عرَفنا بها كلَّ الوجودِ ولم نزل

إلى أن بها كل المعارف أنكَرنا

فما السرُّ والمعنى وما الشمسُ قل لنا

وما جوهرُ البحرِ الذي عنه عبَّرنا

حلَلنا وجوداً واسمهُ عند لافظٍ

يضيقُ بنا وسعاً ونحنُ فما ضِقنا

تركنا البحار الزاخراتِ وراءنا

فمن أين يدر الناسُ أينَ توجّهنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما عنك غبنا ذاك العام فإننا

قصيدة لما عنك غبنا ذاك العام فإننا لـ أبو مدين التلمساني وعدد أبياتها سبعة.

عن أبو مدين التلمساني

شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين. صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها. له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي