لما قرأت كتابا ليس في سيرك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما قرأت كتابا ليس في سيرك لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة لما قرأت كتابا ليس في سيرك لـ محي الدين بن عربي

لما قرأتُ كتاباً ليس في سيرك

علمتُ أني جهلتُ الأمر من خبركَ

إن كان جودُك قد عمَّ الوجودَ فما

في الكون حرفٌ تراه ليس في سيركَ

أنت الوجودُ فما في الكونِ غيركمُ

أما وجودُك أو ما كان من أثرِك

فالكلُّ أنت ومنك الأمر أجمعُه

إليك مرجعُه في الآي من سورك

إن كنت عينكمُ ولم أكن فأنا

بكلِّ حالٍ لنا ما حلت عن نظرك

بنا وصفت كما بكم وصفت أنا

فقل بلى أو نعم الكل من قدرك

سبحانَ مَن مجدُه تعنو الوجوه له

والكل هو فلمن تعنو على نظرك

عجبت من سبحات الوجه يمنعها

سدلُ الستور عن الإحراق من بصرك

وليس يحرُقها أنوارُ وجهكمُ

كذاك ترجم ما أودعت في زبرك

قل للذي أنتَ في الأكوانِ تطلبه

قد خبتَ والله يا مغرورُ في سفرك

يا ربِّ هذا الذي ذكرت قصته

بأنَّ نعمتكم نجته في سحرك

ولم أنل حكمة غرَّاء في سمر

مثل الذي نلتها في الليلِ من سمرك

فاحفظ عليَّ علوماً أنت غايتها

واعصم عبيدَك يا الله من غيرك

فقال لي من وجودي خيركم بيدي

وكل ضر تراه فهو من ضررك

وانسرُّ ليس إليكم هكذا نطقت

به النصوص وما أدريه من فطرك

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما قرأت كتابا ليس في سيرك

قصيدة لما قرأت كتابا ليس في سيرك لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي