لمعاليك جئت أعرض حالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمعاليك جئت أعرض حالي لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة لمعاليك جئت أعرض حالي لـ أبو الهدى الصيادي

لمعاليك جئت أعرض حالي

يا رسول المهيمن المتعالي

يا إمام الرضى وأعظم راع

لصلاح الأقوال والأفعال

يا ملاذ الأكوان يا حجة اللَ

ه على الخلق يا كثير النوال

يا دليل الوجود يا مظهر الإيما

ن يا صاحب المقام العالي

يا هزبر الغيوب في غامض العل

م الإلهي وتاج هام الرجال

وإمام الرسل الأعاظم في جا

مع طور التقديس والإجلال

أنت ضئضيئ كل أصل وعليا

باب نعماك غاية الآمال

ولا عتابك الرفيعة دار ال

فيض في السير منتهى الترحال

بك يرجى حصول كل مراد

ويدوم الرضى على كل حال

ويرد القضا ويفتح باب ال

خير بالاحترام والإقبال

أنت روح الأشياء والبرزخ الفا

روق بين الآلا ومولى الموالي

أنت عين مع العمى قام مصبا

ح ضياها بكشف ليل الضلال

أنت سرور الكائنات شؤون

بك دارت أيامها والليالي

أنت باب من غيره قطع ال

أمر طريق الدنو من ذي الجلال

أنت شكل قامت به نقطة الخل

ق وحلت سلاسل الأشكال

وله صفت المواكب في ال

غيب بطرز التعظيم والاحتفال

وإليه امتدت من الفلك ال

أطلس كف افتقاره للسؤال

عظم اللَه مجد قدرك إذ أن

ت مدار الغدو والآصال

وصراط الشهود معنى ومعرا

ج سماوات حضرة الأفضال

وغياث للعاجزين وذخر

ومعين عند انتها الآجال

وحسام من القضا جردته

قدرة اللَه للعدو القالي

أسد ثار من حمى غابة الغي

ب بعزم يدك شم الجبال

ونما فضله فعم البرايا

بأيادي ندا يديه الطوال

وبه لاذ زمرة الرسل قدما

وترقوا بجاهه للمعالي

وعلى اللَه كلهم دخلوا من

باب رقياه حطة الإيصال

وبه الفوز للجميع بنيل ال

قصد من ربنا وحل العقال

كيف لا وهو روح جسم أصول ال

كون في طرز هيئة الأشكال

وإمام الهدى وانجح هاد

لا جل النيات والأعمال

وسراج للعالمين منير

ومثيب الجواب عند السؤال

ناده للأمور تلقاه عواناً

في مبادي شئونها والمآل

وهو إكسير نقطة السر معنى

وهو ترياق كل داء عضال

وهو ميزاب رحمة اللَه والفي

ض الإلهي المنشور للأبطال

وهو باب الغنى لكل فقير

والملاذ الحامي من الأهوال

ليس لي في الورى سواه وإني

التجى فيه وهو أعظم كالي

وبعليا رحابه أتخافى

عن زماني النائبات الثقال

وأراه النصير والعون والغو

ث وكشاف طارقات النكال

وبأعتابه الشريفة أحمى

من شئون جاءت بضيق المجال

وعليه الصلوة في كل آن

وسلام عار عن الانفصال

ولأصحابه النجوم وأهل البي

ت ساداتنا عيون الآل

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمعاليك جئت أعرض حالي

قصيدة لمعاليك جئت أعرض حالي لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها تسعة و ثلاثون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي