لمن الدار أقفرت ببواط

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن الدار أقفرت ببواط لـ حسان بن ثابت

اقتباس من قصيدة لمن الدار أقفرت ببواط لـ حسان بن ثابت

لِمَنِ الدارُ أَقفَرَت بِبُواطِ

غَيرَ سُفعٍ رَواكِدٍ كَالغَطاطِ

تِلكَ دارُ الأَلوفِ أَضحَت خَلاءً

بَعدَما قَد تَحُلُّها في نَشاطِ

دارُها إِذ تَقولُ ما لِاِبنِ عَمروٍ

لَجَّ مِن بَعدِ قُربِهِ في شَطاطِ

بَلِّغاها بِأَنَّني خَيرُ راعٍ

لِلَّذي حَمَّلَت بِغَيرِ اِفتِراطِ

رُبَّ لَهوٍ شَهِدتُهُ أُمَّ عَمروٍ

بَينَ بيضٍ نَواعِمٍ في الرِياطِ

مَع نَدامى بيضِ الوُجوهِ كِرامٍ

نُبِّهوا بَعدَ خَفقَةِ الأَشراطِ

لِكُمَيتٍ كَأَنَّها دَمُ جَوفٍ

عُتِّقَت مِن سُلافَةِ الأَنباطِ

فَاِحتَواها فَتىً يُهينُ لَها الما

لَ وَنادَمتُ صالِحَ اِبنَ عِلاطِ

ظَلَّ حَولي قِيانُهُ عازِفاتٍ

مِثلَ أُدمٍ كَوانِسٍ وَعَواطِ

طُفنَ بِالكَأسِ بَينَ شَربٍ كِرامٍ

مَهَّدوا حُرَّ صالِحِ الأَنماطِ

ساعَةً ثُمَّ قالَ هُنَّ بَدادِ

بَينَكُم غَيرَ سُمعَةِ الإِختِلاطِ

رُبَّ خَرقٍ أَجَزتُ مَلعَبَةِ الجِن

نِ مَعي صارِمُ الحَديدِ إِباطي

فَوقَ مُستَنزِلِ الرَديفِ مُنيفٍ

مِثلِ سِرحانِ غابَةٍ وَخّاطِ

بَينَما نَحنُ نَشتَوي مِن سَديفٍ

راعَنا صَوتُ مِصدَحٍ نَشّاطِ

فَأُتينا بِسابِحٍ يَعبوبٍ

لَم يُذَلَّل بِمِعلَفٍ وَرِباطِ

غَيرِ مَسحٍ وَحَشكِ كومٍ صَفايا

وَمَرافيدَ في الشِتاءِ بِساطِ

فَتَنادَوا فَأَلجَموهُ وَقالوا

لِغُلامٍ مُعاوِدِ الإِعتِباطِ

سَكِّنَنهُ وَاِكفُف إِلَيكَ مِنَ الغَر

بِ تَجِد مائِحاً قَليلَ السِقاطِ

فَتَوَلّى الغُلامُ يَقدَعُ مُهراً

تَئِقَ الغَربَ مانِعاً لِلسِياطِ

وَتَوَلَّينَ حينَ أَبصَرنَ شَخصاً

مُدمَجاً مَتنُهُ كَمَتنِ المِقاطِ

فَوقَهُ مُطعِمُ الوُحوشِ رَفيقٌ

عالِمٌ كَيفَ فَوزَةُ الآباطِ

داجِنٌ بِالطِرادِ يَرمي بِطَرفٍ

في فَضاءٍ وَفي صَحارٍ بَساطِ

ثُمَّ والى بِسَمحَجٍ وَنَحوصٍ

وَبِعِلجٍ يَكُفُّهُ بِعِلاطِ

ثُمَّ رُحنا وَما يَخافُ خَليلي

مِن لِساني خِيانَةَ الإِنبِساطِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن الدار أقفرت ببواط

قصيدة لمن الدار أقفرت ببواط لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن حسان بن ثابت

? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]

تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا

حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسان بن ثابت - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي