لمن الدار تعفت بخيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن الدار تعفت بخيم لـ عدي بن زيد

اقتباس من قصيدة لمن الدار تعفت بخيم لـ عدي بن زيد

لِمَن الدَّارُ تَعفََّت بِخِيَم

أَصبَحتَ غَيَّرَها طُولُ القِدَم

ما تَبينُ العَينُ مِن آياتِها

غَيرَ نُؤيٍ مِثلِ خَطٍّ بِالقَلَم

صَالحاً قَد لَفَّهَا فاستَوسَقَت

لَفَّ بَازِيٍّ حَمَاماً في سَلَم

وثَلاثٍ كَالحمَامَاتِ بها

عِندَ مَجثَاهُنَّ تَوشيمُ الفَحَم

أَسأَلُ الدَّارَ وقَد حَيَّيتُها

عَن حَبيبٍ فإِذا فيها صَمَم

ولَعَمرُ الدَّارِ لَو أَنَّ بها

أَهلَها إذ دَمعُ عَينَيك سَجَم

جَزِعاً ما أَعرَضَت عَن بائنٍ

جاءَ يَستَشفي شِفاءً مِن سَقَم

ولقَدَ أَغدُو ويَغدُو صٌحبتَي

بكُمَيتٍ كعُكَاظيِّ الأُدُم

فضلَ الخَيلَ بِعرقٍ صالحٍ

بَينَ يَعبُوبٍ ومِن آلِ سَحَم

فَتنامَت أَفحُلٌ نُجبٌ بهِ

فهوَ كالتِّمثالِ جَيَّاشٌ هَزِم

مُستَخفِّينَ بِلاَ أَزوادنا

ثَقةً بِالُمهرِ مِن غَيرِ عَدَم

فإِذا العانَةُ في كَهر الضُّحَى

أَحقبُ ذُو لَحم زيَم

زَهمُ الصُّلبِ ربَاعٌ جانِبٌ

مارِحُ الآخِر مِنهُ قَد نَجم

لا صَغِيرٌ ضارِعٌ ذُو سَقطَةٍ

أو كَبيرٌ كارِبٌ سنَّ الهَرَم

فَرآنا وأَتَانَا صَحِلا

أَرِنا يَجشُمُها حَدَّ الأَكَم

يُعلِقُ النَّابَينِ في أَكفانِها

كُلَّما يَلفُظُ إدباراً عَدمَ

وإذا يَركَبُ رَأساً كَُّهُ

زاعِبيٌّ في رُدَينِيٍّ أَصَم

وأَمَرناهُ به من بَينِها

بَعدَ ما انصاعَ مُصرّاً أَو كَصَم

فَهوَ كَالدَّلوِ بِكَفِّ المُستَقي

خُذِلَت منهُ العَراقي فانجَذَم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن الدار تعفت بخيم

قصيدة لمن الدار تعفت بخيم لـ عدي بن زيد وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عدي بن زيد

عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي. شاعر من دهاة الجاهليين، كان قروياً من أهل الحيرة، فصيحاً، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب. وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجماناً بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز أعلى شأنه ووجهه رسولاً إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هنداً بنت النعمان. وشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة.[١]

تعريف عدي بن زيد في ويكيبيديا

عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ العِبَادِيُّ التَّمِيمِيُّ (توفي في 35 ق.هـ/587 م) كان شاعرًا نصرانيًا من أهل الحيرة، عاش في القرن السادس الميلادي وكان من دهاة الجاهلية، فصيحا، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب. هو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجمانا بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز الرابع أعلى شأنه ووجهه رسولا إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هند بنت النعمان. وشى به أعداء له إلى النعمان الثالث بما أوغر صدره فسجنه وقتله بأن خنقه النعمان بنفسه في السجن.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عدي بن زيد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي