لمن الديار كانهن سطور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن الديار كانهن سطور لـ سراقة البارقي

اقتباس من قصيدة لمن الديار كانهن سطور لـ سراقة البارقي

لِمَن الدِّيَارُ كَانَّهُنَّ سُطُورُ

قَفرٌ عفَتهُ رَوَامِسٌ ودُهُورُ

تَخشَى رَبِيعَةُ أن أُلِمَّ بِدَارِهَا

وَكَأنَّنِى بِطِلابِهَأ مَأمُورُ

طَارَت عُقَابِى طَيرَةً فَتَحَيَّرَت

وَحَمَت بَوَازٍ صّيدَهَا وَصُقورُ

يا بِشرُ حَقَّ لِوَجهِكَ التَّبشِيرُ

هَلاَّ غضِبتَ لَنَا وَأنتَ أَمِيرُ

حَرِّر كليباً إنَّ خَيرَ صَنِيعَةٍ

يَومَ الحِسَابِ العِتقُ والتَّحرِيرُ

هَب لِى وَلاَهُم أَو لأَدنَى دَارِمٍ

إِنِّى وَرَبِّى إن فَعَلتَ شَكُورُ

إضرِب عَلَيهم فِى الجَواعِرِ حَلقَةً

تَبقَى فَإِنَّ إِبَاقَهُم مَحذُور

مَا يَطلُعُونَ مَعَ الكِرَامِ ثَنِيَّةً

ولَهُم مضنَازِلُ دُونَ ذَاكَ وُعُور

أَبلٍغ تَمِيما غَثَّهَا وَسَمِينَهَا

والحُكمُ يَقصِدُ مَرَّةً وَيَجُور

أَنَّ الفَرَزوَقَ بَرَّزَت حَلَبَاتُهُ

عَفواً وَغُودِرَ فِى الغُبارِ جَرِير

مَا كَانَ أَوَّلَ مِحمَرٍ عَثَرَت بِهِ

أَنسَابُهُ إِنَّ اللئِيمَ عَثُور

ذَهَبَ الفَرَزدَقُ بِالفَضَائِلِ والعُلاَ

وابنُ المَرَاغَةِ مًُخلَفٌ مَحسُور

هَذَا قَضَاءُ البارِقِيّ وَإنَّني

بِالمَيلِ فِى مِيزَانِهِم لَبَصِير

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن الديار كانهن سطور

قصيدة لمن الديار كانهن سطور لـ سراقة البارقي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن سراقة البارقي

سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي. شاعر عراقي، يمانيّ الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة 66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه في خبر طويل فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفاً، حسن الإنشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر-ط) صغير، حققه وشرحه حسين نصار.[١]

تعريف سراقة البارقي في ويكيبيديا

سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي (79 هـ - 698 م) شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء صدر الإسلام والعصر الأموي، ادرك النبي محمد وشارك في معركة اليرموك. كان ظريفًا باهر الجمال حلو الحديث حاضر البديهة حَسَن التَّفَلُّت من عدوّه في المآزق، قرّبه ذلك كلّه من قلوب الملوك ومجالسهم، كانت بينه وبين جرير مهاجاة، ناقض جريراً والفرزدق وغلَّب الفرزدق على جرير حين عَزَّ من يَجْرؤ على ذلك.كان ممن قاتل المختار الثقفي سنة (66هـ-685 م) بالكوفة. له شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه في خبر طويل فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سُراقة البارقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي