لمن الظعن بالضحى طافيات
أبيات قصيدة لمن الظعن بالضحى طافيات لـ المرقش الأكبر

لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ
شِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِينِ
جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالاً
وبِراقَ النِّعافِ ذاتَ اليَمِينِ
رافعاتٍ رَقْماً تُهالُ لَهُ العَيْ
نُ على كلِّ بازِلٍ مُسْتَكِينِ
أَوْ عَلاةٍ قد دُرِّبَتْ دَرَجَ المِشْ
يَةِ حَرْفٍ مِثْلِ المَهاةِ ذَقُونِ
عامِداتٍ لِخَلِّ سَمْسَمَ ما يَنْ
ظُرْنَ صَوْتاً لِحاجةِ المَحْزُونِ
أَبْلِغا المُنْذِرَ المُنقِب عَنِّي
غيرَ مُستَعْتِبٍ ولا مُستَعِينِ
لاتَ هَنَّا ولَيْتَنِي طَرَفَ الزُّجْ
جِ وأَهْلِي بالشَّأْمِ ذاتِ القُرونِ
بامْرِىءٍ ما فَعَلْت عَفٍّ يَؤُوسٍ
صَدَقَتْهُ المُنى لِعَوْضِ الحينِ
غيرَ مُسْتَسْلِمٍ إذا اعْتَصَرَ العا
جِزُ بالسَّكْتِ في ظِلالِ الهُونِ
يُعْمِلُ البازِلَ المُجِدَّة بالرَّحْ
لِ تَشَكَّى النِّجادَ بَعْدَ الحُزُونِ
بَفَتىً ناحِفٍ وأَمْرٍ أَحَذٍّ
وحُسامٍ كالمِلْحِ طَوْعِ اليَمينِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن الظعن بالضحى طافيات
قصيدة لمن الظعن بالضحى طافيات لـ المرقش الأكبر وعدد أبياتها أحد عشر.
عن المرقش الأكبر
عوف (وقيل عمرو) بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس من بني بكر بن وائل. شاعر جاهلي من المتيمين الشجعان عشق ابنة عم له إسمها (أسماء) وقال فيها شعراً كثيراً، يحسن الكتابة وشعره من الطبقة الأولى، ضاع أكثره، ولد باليمن ونشأ بالعراق واتصل مدة بالحارث بن أبي شمر الغساني واتخذه الحارث كاتباً له. والمرقش لقب غلب عليه لقوله: الدار قفر والرسوم كما رقّش في ظهر الأديم قلم وتزوجت عشيقته برجل من بني مراد فمرض المرقش زمناً ثم قصدها فمات في حبها. وهو عم المرقش الأصغر (ربيعة بن سفيان) .[١]
تعريف المرقش الأكبر في ويكيبيديا
المُرَقِّشُ الأكبر هو لقب، واسمه عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة، وقيل أنَّ اسمه ربيعة بن حَرملة بن سعد بن مالك، وهو أحد المتيَّمين، كان شاعرًا جاهليًا وُلد في اليمن ونشأ في العراق، وكانت مساكن قومه في شرقي شبه الجزيرة العربية. ابن أخيه المرقش الأصغر. لُقب بالمُرَقِّش لبيتٍ من الشعر قاله:[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ المرقش الأكبر - ويكيبيديا