لمن المطي المذكيات حنينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن المطي المذكيات حنينا لـ ابراهيم الطويجن

اقتباس من قصيدة لمن المطي المذكيات حنينا لـ ابراهيم الطويجن

لِمَن المطِيُّ المذكَياتُ حَنينا

المبقِياتُ لَنا أَسىً وَشُجُونا

الطائِشاتُ وَقَد جَرى قَبلَ النَوى

بَذلُ البَراقِعِ أَوجُها وَعيُونا

الحاملاتُ وَهُنّ هِيفٌ ضُمَّرٌ

كَثبانَ رَملٍ فَوقَها وَغُصُونا

الصادِياتُ وَفِي مَجاري سَيرِها

دَمعٌ مُطِرنَ بَوَبلِهِ وَسُقِينا

هُنَّ المَطايا عَوَّضَت مِن طائِها

يَومَ الفِراق لِكلِّ صَبٍّ نُونا

وَهَفَت نُفُوسُهُمُ عَلى آثارِها

إِن مُتنَ مُتنَ وَإِن حَيين حَيينا

يا أَيُّها الغادُون إِنّ حُشاشَتي

يَومَ النَوى ذَهَبت مَع الغادِينا

ضاعَت غَداةَ البَينِ وَهِيَ أَمانَةٌ

لَو كانَ أَودعَها الغَرامُ أَمِينا

قَد شَفَّها مِن حُبِّ لَيلى ضِعفُ ما

قَد شَفَّ قِدماً قَيسَها المَجنُونا

أَعيا الطَبيبُ لَها فَهَل مِن شافِعٍ

لِجُفُونِها يُشفِينَ أَن يَقضِينا

كَم مُرهَفاتٍ حَكّمت في مُهجَتي

تِلكَ الجُفون وَما نَزَعنَ جُفُونا

يَرمِينَ مِن مَرضى اللحاظِ رَواشِقاً

تَقضي وَإِن أَمرَضنَ لَم يُبرِينا

يا وَقفَةً لي بَينَ جَرعاءِ الحِمى

أَصلى بِها حِيناً وَأُحرقُ حِينا

أَورِي مِن الأَشواقِ زنداً قادِحاً

وَأُسِيلُ مِن نُطَفِ الدُموع عُيُونا

وَأُسائِل الأَطلالَ عَن أَطلالِها

لَكِنَّها لا تُسئِلُ التَبيِينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن المطي المذكيات حنينا

قصيدة لمن المطي المذكيات حنينا لـ ابراهيم الطويجن وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابراهيم الطويجن

ابراهيم الطويجن

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي