لمن النوادب ينتدبن سراعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن النوادب ينتدبن سراعا لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة لمن النوادب ينتدبن سراعا لـ الأحنف العكبري

لمن النوادب ينتدبن سراعاً

أوجعن صمّ جوانحي إيجاعا

يبكين سيّد من كرا زوبيلة

دك الشقيف وحزّر القُرّاعا

أو قام أوساطا الدراري يكعب ال

متبنّكات ويستجيب قطاعا

وأجلّ كل مبيطل ومغوّث

ومنفّذ في السرمطات رقاعا

منيوزٍ ومميسر وممخطر

ومركب ومنصّف أنواعا

ما للشّغاثات الكساح هريبة

تبكي المكَسّ الممترَ النفاعا

الماليء الشلاق من قربانه

في الشرشرات رواحلا وقصاعا

اسلم أبا دراج العف الذي

ترك الشوازر حين مات ضياعا

أطنيت فارتجت لطنيك ارضنا

وأشيع طنيك في البلاد وذاعا

حتى كأنّك لم تكرّذ كرّة

وكسيتها الوبينة وسقاعا

فصَميتها من بعد تكريص بها

والصمي توسعه لها إيساعا

بمحَزّر معد المجلّى يتبعُ ال

هرشيذ يلقى المدلقين جياعا

من كل مشمول كأن وضيّه

برّاق شمس يلمع اللماعا

ومزوذنين إذا تباكوا خلتهم

صوت البلابل تملأ الأسماعا

لجنتها بيض البتيكات التي

أودعتها التسريب والأنطاعا

فإذا تهزّر راس كيذك واستوى

أودته للبوسها إيداعا

كم قرية شقشقتها ونعرتها

وجعلتها لك كلّها إقطاعا

تخطو مواقف أهلها مستعرضا

أو مدلقا أو لابسا أدراعا

هذا وكم صوف حللت زكامهُ

فرمى سرابيل الجمال وكاعا

كم تتبل نصيّتها بحلِيّها

وجعلت تغويثا يديها قاعا

ولكم يد كسب عقدت وباذرك قد

شددت وكم زنقت ذراعا

وغذا البغانيش انتقاهم دورهم

وأقل كنت المطبق الجمّاعا

وعليك إبرار الحمال وآلةِ

الشاشوه تجلب للرؤوس صداعا

وتهاتُرُ الكار الذي أذعرتهُ

بالنصف لا ثلثا ولا أرباعا

من ينقذ الشبلي إبن مرمّد ال

قمّين بين فسافس يتساعي

من يظهر السالوسَ والتامول والمكلوذ

والتشطيب والأوجاعا

أين المراقين التي صمّيتها

يا جاعلا هررَ الرجال قلاعا

زعموا بطارقة بأنّك منهمُ

خضبوا البشابش بالكبان مماعا

فأجبتهم أمر ولكنّ الفتى

قد كان مكوى مسعدا ما اسطاعا

ما كان خشنيّا ولا متهزّبا

طفسا ولا لقسيمه بيّاعا

مستبصرُ الأديان إلا أنّه

لا صائما يوما ولا ركّاعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن النوادب ينتدبن سراعا

قصيدة لمن النوادب ينتدبن سراعا لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي