لمن جمال قبيل الصبح مزمومه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن جمال قبيل الصبح مزمومه لـ عبيد بن الأبرص

اقتباس من قصيدة لمن جمال قبيل الصبح مزمومه لـ عبيد بن الأبرص

لِمَن جِمالٌ قُبَيلَ الصُبحِ مَزمومَه

مُيَمِّماتٌ بِلاداً غَيرَ مَعلومَه

عالَينَ رَقماً وَأَنماطاً مُظاهَرَةً

وَكِلَّةً بِعَتيقِ العَقلِ مَقرومَه

لِلعَبقَرِيِّ عَلَيها إِذ غَدَوا صَبَحٌ

كَأَنَّها مِن نَجيعِ الجَوفِ مَدمومَه

كَأَنَّ أَظعانَهُم نَخلٌ مُوَسَّقَةٌ

سودٌ ذَوائِبُها بِالحَملِ مَكمومَه

فيهِنَّ هِندُ الَّتي هامَ الفُؤادُ بِها

بَيضاءُ آنِسَةٌ بِالحُسنِ مَوسومَه

وَإِنَّها كَمَهاةِ الجَوِّ ناعِمَةٌ

تُدني النَصيفَ بِكَفٍّ غَيرِ مَوشومَه

كَأَنَّ ريقَتَها بَعدَ الكَرى اِغتَبَقَت

صَهباءَ صافِيَةً بِالمِسكِ مَختومَه

مِمّا يُغالي بِها البَيّاعُ عَتَّقَها

ذو شارِبٍ أَصهَبٌ يُغلى بِها السيمَه

يا مَن لِبَرقٍ أَبيتُ اللَيلَ أَرقُبُهُ

في مُكفَهِرٍّ وَفي سَوداءَ مَركومَه

فَبَرقُها حَرِقٌ وَماؤُها دَفِقٌ

وَتَحتَها رَيِّقٌ وَفَوقَها ديمَه

فَذَلِكَ الماءُ لَو أَنّي شَرِبتُ بِهِ

إِذاً شَفى كَبِداً شَكّاءَ مَكلومَه

هَذا وَداوِيَّةٍ يَعمى الهُداةُ بِها

ناءٍ مَسافَتُها كَالبُردِ دَيمومَه

جاوَزتُها بِعَلَنداةٍ مُذَكَّرَةٍ

عَيرانَةٍ كَعَلاةِ القَينِ مَلمومَه

أَرمي بِها عُرُضَ الدَوِّيُّ ضامِزَةً

في ساعَةٍ تَبعَثُ الحِرباءَ مَسمومَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن جمال قبيل الصبح مزمومه

قصيدة لمن جمال قبيل الصبح مزمومه لـ عبيد بن الأبرص وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبيد بن الأبرص

? - 25 ق. هـ / ? - 598 م بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.[١]

تعريف عبيد بن الأبرص في ويكيبيديا

عَبيد بن الأبرص الأسدي شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ويعد من شعراء الطبقة الأولى، قتله المنذر بن ماء السماء حينما وفد عليه في يوم بؤسه. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وهو شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وأحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية وحكمائها ودهاتها، وقرن به طرفة وعلقمة بن عبدة وعدي بن زيد، وكان شاعر بن أسد غير مدافع، قديم الذكر، طائر الشهرة، شهما، كريما مع ضيق ذات يده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبيد بن الأبرص - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي