لمن حلة ما بين بصرى وصرخد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن حلة ما بين بصرى وصرخد لـ عرقلة الكلبي

اقتباس من قصيدة لمن حلة ما بين بصرى وصرخد لـ عرقلة الكلبي

لَمِن حِلَّةٌ ما بَينَ بُصرى وَصَرخَدِ

تَروحُ بِها خَيلُ الجُلاحِ وَتَغتَدي

وَنارٌ بِقَلبي مِثلُها لِأُهَيلِها

تُشَبُّ لِضَيفٍ مُتهِمٍ وَلِمُنجِدِ

وَمَمشوقَةٍ رَقَّت وَدَقَّت شَمائِلاً

إِلى أَن تَساوى جِلدُها وَتَجَلُّدي

مِنَ الخَفَراتِ البيضِ تُغني لِحاظِها

عَن المُرهَفاتِ البيضِ في كُلِّ مَشهَدِ

حِجازِيَةُ الأَجفانِ وَالخَصرِ وَالحَشا

شَآمِيَّةُ الأَردافِ وَالنَهدِ وَاليَدِ

إِذا اِبتَسَمَت فَالدُرُّ عِقدُ مُنَضَّدٌ

وَإِن حَدَّثَت فَالدُرُّ غَيرُ مُنَضَّدِ

وَأَلمى كَمِثلِ البَدرِ تَبدو جُيوبُهُ

عَلى مِثلِ خوطِ البانَةِ المَتَأَوِّدِ

لَهُ مُقلَةٌ سُكرى بِغَيرِ مُدامَةٍ

وَلي مُقلَةٌ شُكرى بِدَمعِ مُوَرَّدِ

رَعى اللَهَ يَوماً ظَلَّ في ظِلِّ أَيكَةٍ

نَديمي عَلى زَهرِ الرِياضِ وَمُنشِدي

وَكَأساً سَقانيها كَقِنديلِ بَيعَةٍ

بِها وَبِهِ في ظُلمَةِ اللَيلِ نَهتَدي

مُعتَقَةً مِن قَبلِ شَيثٍ وَآدَمِ

مُحَلَّلَةً مِن قَبلِ عيسى وَأَحمَدِ

صَفَت كَدُموعي حينَ صَدَّ مَديرُها

وَرَقَّت كَديني حينَ أَوفى بِمَوعِدِ

وَفي الشَيبِ لي عَن لاعَجِ الحُبِّ شاغِلٌ

وَقَد كُنتُ لَولا الشَيبُ طَلّاعَ أَنجُدِ

رَمى شَعَري بَعدَ السَوادِ بِأَبيَضٍ

وَحَظِيَ مِن بَعدِ البَياضِ بِأَسوَدِ

فَلا وَجدَ إِلّا ما وَجَدتُ مِنَ الأَسى

وَلا حَمدَ إِلّا لِلأَميرِ مُحَمَّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن حلة ما بين بصرى وصرخد

قصيدة لمن حلة ما بين بصرى وصرخد لـ عرقلة الكلبي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عرقلة الكلبي

حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي