لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها لـ أبو وجزة السعدي

اقتباس من قصيدة لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها لـ أبو وجزة السعدي

لِمن دِمنَةٌ بِالنَعفِ عافٍ صَعيدُها

تَغيَّرَ باقيها وَمحَّ جَديدُها

لِسَعدَةِ مِن عامِ الهَزيمَةِ إِذ بِنا

تَصافٍ وَإِذ لَمّا يَرُعنا صدودُها

وَإِذ هي أَمّا نَفسُها فَأَرِيبَةٌ

لِلهوٍ وَأَمّا عَن صِبا فَتذودُها

تَصَيَّدُ أَلبابَ الرِجالِ بدلّها

وَشيمَتُها وَحشِيَّةٌ لا نَصيدُها

كَباسِقَةِ الوَسمِيّ ساعَةَ أَسبَلَت

تَلَألَأَ فيها البَرقُ وَاِبيضَّ جيدُها

كَبِكرٍ تُرائي فَرقَدَين بِقَفرةٍ

مِن الرَملِ أَو فَيحانَ لَم يَعسُ عودُها

لعمرو النَدى عمرو بن آل مكدّم

وَعمرٌو فَتى عُثمانَ طُرّاً وَسيدُها

فَتىً بَينَ مَسروجٍ وَآلِ مُكدَّمٍ

كَثيرُ عَليّاتِ الأَمورِ جَليدُها

حَليمٌ إِذا ما الجَهلُ أَفرطَ ذا النُهى

عَلى أَمرِهِ حامي الحصاةِ سَديدُها

وَما زالَ يَنحو فِعلَ مَن كانَ قَبلَهُ

مِن آبائِهِ يَجني العُلا وَيُفيدُها

فَكَم مِن خَليلٍ قَد وَصَلتُ وَطارِقٍ

وَقَرَّبتُ مِن أَدماء وارٍ قَصيدها

وَذي كُربَةٍ فَرَّجتُ كُربَةَ همِّه

وَقد ظَلَّ مُستَدّاً عَلَيهِ وَصيدُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها

قصيدة لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها لـ أبو وجزة السعدي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو وجزة السعدي

يزيد بن أبي عبيد السُّلمي السعدي. نشأ في بني سعد، فغلب عليه نسبهم، وهو شاعر مشهور من التابعين وهو محدث مقرئ. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير ومات بها. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.[١]

تعريف أبو وجزة السعدي في ويكيبيديا

أَبُو وَجْزَةَ يَزِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ السَّعْدِيُّ الْمَدَنِيُّ تابعي لَه إِدْرَاك ومحدث ثقة من أَعْيَانِ شُعَرَاءِ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، صَدُوقٌ. وقدم مع عمر بن الخطاب للشام سكن المدينة المنورة وتوفي فيها سنة ثَلاثِين ومائة[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو وجزة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي