لمن طلل بالنعف نعف وقير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن طلل بالنعف نعف وقير لـ العرجي

اقتباس من قصيدة لمن طلل بالنعف نعف وقير لـ العرجي

لِمَن طَلَلٌ بِالنَعفِ نَعفِ وَقِيرِ

يُشَبَّهُ مَغناهُ كِتابَ زَبُورِ

أَضَرَّ بِهِ بَعدَ الأُلى عَمَرُوا بِهِ

تَقادُمُ أَرواحٍ وَمَرُّ دُهُورِ

أَقُولُ لِعَبدِ اللَهِ وَالقَلبُ واجِبٌ

وَمِن قَبلِهِ ما قُلتُهُ لِكَثِيرِ

فَما أَنسَ مِلأَ شَياءِ لا أَنسَ مَجلِساً

لَنا وَلَها بِالسَفحِ دُونَ ثَبِيرِ

وَلا قَولَها وَهناً وَقَد بَلَّ نَحرَها

سَوابِقُ دَمعٍ ما يَجِفُّ غَزَيرِ

أَأَنتَ الَّذي حُدِّثتُ أَنَّكَ راحِلٌ

غَداةَ غَدٍ أَو رائِحٌ بِهَجِيرِ

فَقُلتُ يَسِيرٌ بَعضُ يَومٍ أَغيبُهُ

وَما بَعضُ يَومٍ غِبتِه بِيَسِيرِ

أَحِينَ عَصَيتُ العاذِلينَ إِلَيكُمُ

وَنازَعَ حَبلي في هَواكِ أَمِيري

وَأَنهَمَني فِيكِ الأَقارِبُ كُلُّهُم

وَباحَ بِما يُخفى الفُؤادُ ضَمِيري

فَقُلتُ لَها قَولَ أمرئٍ شَفَّهُ الهَوى

إِلَيها وَلَو طالَ الزَمانُ فَقِيرِ

وَيُخفى بِها وَجداً شَديداً وَقَلبُهُ

إِلَيها كَمَشدُودِ الوِثاقِ أَسِيرِ

وَما أَنا إِن شَطَّت بي الدارُ أَودَنَت

بي الدارُ عَنكُم فَاعلَمي بِصَبُور

أَشارَت لِتِربَيها إِلَيَّ وَأَومَضَت

فَأَحبِب بِها مِن مُومِضٍ وَمُشِيرِ

فَلَمّا تَجَلّى لَيلُنا وَبَدَت لَنا

كَواكِبُ فَجرٍ بَعدَ ذاكَ مُنِيرِ

وَقُلنَ أَنطَلِق لا كانَ آخر عَهدِنا

بِمَلقاكَ في سِترٍ سُترتَ سَتِيرِ

فَإِنّا نَخافُ الحَيَّ أَن يَفزَعُوا بِنا

وَعَينَ عَدُوٍّ أَن يَراكَ بَصِيرِ

نَهَضنَ بِأَعجاز ثِقالٍ تُمِيلُها

فَتَسمُو بِأَعناقٍ لَها وَصُدُورِ

كَعِبرِيِّ بانٍ أَثبتَتهُ أُصُولُهُ

يُحَرِّكُ أَعلاهُ نَسيمُ دَبُورِ

فَلَمّا اِستَوَت أَقدامُهُنَّ وَلَم تَكَد

عَلى هُضمِ أَكبادٍ وَلُطفِ خُصُورِ

تَهادى نِعاجِ الرَملِ مَرَّت سَواكِناً

بِأَجرَعَ مُوليِّ الدِماثِ مَطِيرِ

تَرَبَّعنَ غَورَ الأَرضِ حَتّى إِذا بَدَت

مِنَ النَجمِ أَرواحٌ ذَواتُ حَرُورِ

وَأَورَدَ أَهلَ الماءِ غِيّاً وَأَفصَحَت

حَمامَةُ أَيكٍ ناضِرٍ بِهَديرِ

دَعاهُنَّ نَجدٌ لِلجِلاسِ فَذُكِّرَت

ظِلالَ بَساتينٍ بِهِ وَقُصُورِ

وَكُنَّ بِهِ في صيفَةِ الحَيِّ كُلِّها

إِلى سَرَبٍ في رَوضَةٍ وَغَديرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن طلل بالنعف نعف وقير

قصيدة لمن طلل بالنعف نعف وقير لـ العرجي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي