لمن طلل بين الأجارع بالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن طلل بين الأجارع بالي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لمن طلل بين الأجارع بالي لـ عبد الغني النابلسي

لمن طلل بين الأجارع بالي

به خاطري أَسْرُ الغرام وبالي

لويت عنان الشوق نحو رسومه

فصادفته قفر الجوانب خالي

لديه الصبا تجتاز أيان ما هفت

تبث فواغي عبهرٍ وغوالي

لقيت به قلبي على عرصاته

مقيماً يناغي فيه لمعة آل

لو استعطفت ذات الستور به بدت

لنا بين ثوبَيْ هيبةٍ وجمال

لياليَ كنا نحسب الدهر غافلاً

وأحوالنا ليست بذات زوال

لصيق الغواني كيف يألف بالسوى

وقد بات منها في لذيذ وصال

لقاء جميل الوجه عنه أميط من

جميعي حجاب فهو بي متلالي

لحاني عليه العاذلون سفاهة

ولم يعلمو ما للعذول وما لي

لجأت إلى أبوب عزته به

وأطلقت قيلي في هواه وقالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن طلل بين الأجارع بالي

قصيدة لمن طلل بين الأجارع بالي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي