لمن طلل ثوى فيه ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن طلل ثوى فيه ال لـ موسى بن حسين بن شوال

اقتباس من قصيدة لمن طلل ثوى فيه ال لـ موسى بن حسين بن شوال

لمن طلل ثَوى فيهِ ال

بلا فشجاك عافيهِ

سفت في سوحِه مورُ الث

ثَرى أيدي سوافيهِ

وسحَّت دَمعَها هطلاً

بمغناه سواريهِ

وَقفت بهِ على شرعِ ال

هَوى وجداً أحيِّيهِ

وظلت بهِ أكفكفُ ما

ءَ أجفاني وأذريهِ

فَلَم أُبصر به بعد ال

ملا إلّا أثافيهِ

وَأطحل هامداً في الرَّب

عِ تذروه ذواريهِ

مقامٌ من حبيبٍ أق

فرت منه مغانيهِ

وحالت دونَ ملقاهُ ال

فراسخُ من مواميهِ

حبيبٌ طال في هجري

وفي قطعي تماديهِ

أعاربة من الآرا

مِ أعينها جواريهِ

ألذُّ من المدامِ جَناً

مقبّلة لجانبهِ

غزالٌ إن رعى فقلو

بنا أبداً مراعيهِ

طلبتُ الوصل منه فصد

دَ عَنّي في تجافيهِ

فيا طوبى لمَن يحظى

برشفِ الظلم من فيهِ

يُجافيني فأطلبهُ

ويُبعدني فأدنيهِ

أَقولُ للائمي قد لا

مَني فيما أقاسيهِ

يجدِّد لي الهوى ويظن

ن ذلك منه يبليهِ

ويغنيني من الأشوا

قِ ما هو ليس يغنيهِ

رويدك في الملامِ فإن

نَ سمعي ليس واعيهِ

ودَع صبّاً عنان هوا

ه ليس اللَّومُ يثنيهِ

وَيا عجباً لعاذل مد

نفٍ قَد ظلّ يلحيهِ

وَليس إلى الرَشادِ ملا

م لائمهِ بهاديهِ

يُفنّده وواديهِ

هنالك غير واديهِ

وأوطف مسبلٌ وكفت

بأدمعِها مآقيهِ

ملثّ يسمن الآما

لَ ضاحكُه وباكيهِ

إذا جرت الصبا في وج

ههِ اِنهلَّت عزاليهِ

يحاكي جود حمير في

تتابعهِ لعافيهِ

مليك في سماءِ الفخ

رِ ما أحدٌ يُساميهِ

فَما كعب بن مامة في

سماحته يباريهِ

ولا في حلبةِ العليا اِب

ن ذي يزنٍ يحاذيهِ

يقصِّر عنه في الدَّرجا

تِ حارثةٌ وهانيهِ

هزبر لم تكن غابا

تهُ إلّا عواليهِ

وبدر هُدى وما هالا

ته إلّا نواديهِ

رَمى الأعدا ببحرٍ قد

طما في البرِّ طاميهِ

وَبحر يلتطمن بمح

كمِ الماذي أواديهِ

وَترمي بالأسودِ أسو

ده فيه مذاكيهِ

أَلا يا من أقرَّت بال

فخارِ له أعاديهِ

وَمَن بالفضلِ منه أقر

رَ حاضرُه وباديهِ

جرت لك باِكتسابِ الحم

دِ عن قدر حواريهِ

وَدونك من فتىً قد ها

مَ في وادي معانيهِ

قَريضاً محكماً كالدُّر

رِ قد سَلُست قوافيهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن طلل ثوى فيه ال

قصيدة لمن طلل ثوى فيه ال لـ موسى بن حسين بن شوال وعدد أبياتها اثنان و أربعون.

عن موسى بن حسين بن شوال

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م) . له ديوان شعر مطبوع.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي