لمن طلل وخيم قد عرينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن طلل وخيم قد عرينا لـ العرجي

اقتباس من قصيدة لمن طلل وخيم قد عرينا لـ العرجي

لِمَن طَلَلٌ وَخَيمٌ قَد عَرينا

وَسُفعٌ حَولَ أَورَقَ قَد صَلِينا

أُوارَ النارِ حَتّى هُنَّ جُونٌ

وَلَم يُخلَقنَ يَومَ خُلِقنَ جُونا

عَفاها القَطرُ أَزماناً وَرِيحٌ

كَساها بَعدَ ساكِنِها دَرينا

تَعاقَبَها فَقَد بَلِيَت كُرُورٌ

مِنَ العَصرَينِ مُوحِشَةً سِنِينا

بِشَرجِ الهَضبَتَينِ وَحَيثُ لاقى

رُقاقُ السَهلِ مِن خُوعى الحُزُونا

عَرَفتُ بِها مَنازِلَ ذَكَّرَتني

مَعالِمُ آيها شَجَناً دَفِينا

وَآياتُ الرُسُومِ مُذَكَّرَاتٌ

أُمُوراً قَد مَضَينَ وَقَد نُسِينا

وَمَجلِسِ أَربَعٍ يَشكِينَ لَيلاً

إِلَيَّ مِنَ الصَبابَةِ ما لَقِينا

فَأَبدَيتُ الحَديثَ حَديثَ نَفسي

وَما قَد كُنتُ قَد أَضمَرتُ حيناً

مِنَ الشَوقِ المُبَرِّحِ إِن شَوقي

لَهُنَّ يَكُونُ أُهوَنُهُ رَصِينا

خَرائِدُ ما خَرَجنَ إِلَيَّ حَتّى

جَعَلنَ لِمَن يَخَفنَ بِنا عُيُونا

فَأَخفَينَ الَّذي أَجمَعنَ لَمّا

أَرَدنَ لُقَيَّنا حَتّى خَفِينا

كَأَنَّ دَلِيلَهُنَّ بِهنَّ يَهدى

جَوازئَ مِن نِعاجِ الرَملِ عِينا

فِجِئنَ وَما يَكَدنَ إِذا اِرجَحَنَّت

بِها الأَعجازُ مِن ثِقَلٍ يَنُونا

عَلى خُرسٍ خَلاخِلُها خِدالٍ

كَمَشي الخَيلِ بِالمِعزا وَجِينا

رَوائِمَ لي عَكَفنَ عَلَيَّ لَيلاً

عُكُوفَ العُوذِ قَد رَئِمَت جَنينا

إِذا ما كاعِبٌ حَلَفَت يَميناً

عَلى حُبّى حَلَفتُ لَها يَمينا

مُناجاةً لَأَنتِ أَحَبُّ شُيءٍ

وَأَملَحُ ما نَكُونُ إِذا اِنتُجِينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن طلل وخيم قد عرينا

قصيدة لمن طلل وخيم قد عرينا لـ العرجي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي