لموذية بالسفح من منح طلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لموذية بالسفح من منح طلل لـ النبهاني

اقتباس من قصيدة لموذية بالسفح من منح طلل لـ النبهاني

لموذيةٍ بالسَّفحِ من منَحٍ طَلَلْ

أرَبَّت بهِ هوجُ المراويدِ فاضمحلْ

عَفى برهةً منه وغيَّرَ رَسمَهُ

مُلِثٌ متى أوما له برقه هَطَلْ

مِسَح مِجحٌّ مُستهلٌّ مجلجلٌ

محّنٌّ مرنٌ جادَ فانهلَّ وانهملْ

فأصبح مَغنى للجآذرِ والظَّبا

وكل خطيب الساقِ في رأسه صعلْ

وسمعٍ وشُرسُوعٍ وضبعٍ وفُرعلٍ

وأرقط من عينيه في رأسه شَعُلْ

وعرسٍ هُموسٍ والهموس وشبله

وِهرٍ متى ما شامَ شخصيهما ذَهلْ

محلٌّ لرَيَّا الردفِ مخطفة الحَشا

مهفهفةٍ في ساقها أبداً خَدلْ

بَرهرهةٌ رُعبوبةٌ بدوَّية

منعَّمة خَودٌ بها يُضربُ المثلْ

تنوءُ بأُخراها فَلأياً قيامُها

وتُقعدها الأردافُ والتّيهُ والكسلْ

كأنَّ على أنيابها خمر كرمة

يُعَلُّ بماءِ الوردِ والمسكِ والعسلْ

هي الشمسُ إشراقاً هي البدرُ صورةً

وظبيُ الفلافي الجيد والثورُ في المقلْ

كبدرٍ على غصنٍ على دِعص حُرَّةٍ

تلألأ في ليل من الفاحمِ الجثلْ

أموذي ما للحسنِ فيكِ مذاهب

فيمضي ولا يوم به عنك مرتحلْ

قتلتِ مليكَ الناسِ والهيطلَ الذي

أبادَ الِعدى والسيدَ الماجدِ البطلْ

قتلتِ فتى لو بارزَ الموت في الوغى

لما حادَ خوفاً منه قطُّ ولا ذهلْ

فتى حميريُّ العيصِ هوديُّ دوحة

يمانيُّ فَخر كاليمانيِّ إن حملْ

مذلُّ أعزَّاءِ الملوكِ وناصر

معزٌّ لذي فقر له دهرُه مُذلْ

لأملأ لوحَ الجوّ بالخيل والقَنا

وأُذعرُ أرباب المَجادلِ والقَللْ

ولا بد من يوم أغرَّ مشهَّرٍ

من الدهر قد حلت به شمسُه الحملْ

أجُرُّ به جيشاً لُهاماً عُرمَرماً

إذا ناشَ طوداً ماد من خوفه الجبلْ

هنالك ألقي الأُسدَ صَرعى سليمة

وكائن ترى من شمَّري ومن بطلْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لموذية بالسفح من منح طلل

قصيدة لموذية بالسفح من منح طلل لـ النبهاني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن النبهاني

النبهاني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي