لم آت مطلبا إلا بمطلب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لم آت مطلبا إلا بمطلب لـ دعبل الخزاعي

اقتباس من قصيدة لم آت مطلبا إلا بمطلب لـ دعبل الخزاعي

لَم آتِ مُطَّلِباً إِلّا بِمُطَّلَبِ

وَهِمَّةٍ بَلَغَت بي غايَةَ الرُتَبِ

أَفرَدتُهُ بِرَجاءٍ أَن تُشارِكُهُ

فِيَّ الوَسائِلُ أَو أَلقاهُ في الكُتُبِ

رَحَلتُ عيسي إِلى البَيتِ الحَرامِ عَلى

ما كانَ مِن وَصَبٍ فيها وَمِن نَصَبِ

أَلقى بِها وَبِوَجهي كُلَّ هاجِرَةٍ

تَكادُ تَقدَحُ بَينَ الجِلدِ وَالعَصَبِ

حَتّى إِذا ما قَضَت نُسكي ثَنَيتُ لَها

عِطفَ الزِمامِ فَأَمَّت سَيِّدَ العَرَبِ

فَأَمَّمَتكَ وَقَد ذابَت مَفاصِلُها

مِن طولِ ما تَعَبٍ لاقَت وَمِن نَقَبِ

إِنّي اِستَجَرتُ بِاِستارَينِ مُستَلِماً

رُكنَينِ مُطَّلِباً وَالبَيتَ ذا الحُجُبِ

فَذاكَ لِلآجِلِ المَأمولِ أَذخُرُهُ

وَأَنتَ لِلعاجِلِ المَرجُوِّ وَالطَلَبِ

هَذا ثَنائي وَهَذي مِصرُ سانِحَةٌ

وَأَنتَ أَنتَ وَقَد نادَيتُ مِن كَثَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لم آت مطلبا إلا بمطلب

قصيدة لم آت مطلبا إلا بمطلب لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها تسعة.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.[١]

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. دعبل الخزاعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي