لم أنس زينب بعد الخدر حاسرة
أبيات قصيدة لم أنس زينب بعد الخدر حاسرة لـ عبد الحسين شكر

لم أنس زينب بعد الخدر حاسرةً
تبدي النياحة ألحاناً فألحانا
مسجورة القلب إلا أن أدمعها
كالمعصرات تصب الدمع عقيانا
تدعو أباها أمير المؤمنين ألا
يا والدي حكمت فينا رعايانا
وغاب عنا المحامي والكفيل فمن
يحمي حمانا ومن يأوي يتامانا
إن عسعس الليل وأرى بذل أوجهنا
وأن تنفس وجه الصبح أبدانا
ندعو فلا أحد يصبوا لدعوتنا
وإن شكونا فلا يصغي لشكوانا
قم يا علي فما هذا القعود فما
عهدي تغض على لأقذاء أجفانا
وانهض لعلك من أسر أضر بنا
تفكنا وتولى دفن فتلانا
وتثني تارةً تدعو مشائخها
من شيبة الحمد أشياخاً وشبانا
قوموا أغضاباً من الأجداث وانتدبوا
واستنقذوا من يد البلوى بقايانا
ويل الفرات أباد اللَه غامره
ورد وارده بارغم ظمآنا
لم يطف حر غليل السبط بارده
حتى قضى في سبيل اللَه عطشانا
للم يذبح الكبش حتى يرو من ظمأ
ويذبح ابن رسول اللَه ظمآنا
فيا سماء لهذا الحادث انفطري
فما القيامة أدهى للورى شانا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لم أنس زينب بعد الخدر حاسرة
قصيدة لم أنس زينب بعد الخدر حاسرة لـ عبد الحسين شكر وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن عبد الحسين شكر
عبد الحسين بن محمد من آل شكر. شاعر من شيوخ النجف، في العراق. له (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب