لم تدر ما خلدت عيناك في خلدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لم تدر ما خلدت عيناك في خلدي لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة لم تدر ما خلدت عيناك في خلدي لـ ابن الأبار

لم تدر ما خلدت عيناك في خلدي

من الغرام ولا ما كابدت كبدي

أفديك من زائر رام الدنو فلم

يسطعه من غرق في الدمع متقد

خاف العيون فوافاني على عجل

معطلاً جيده الا من الغيد

عاطيته الكأس فاستحيت مدامتها

من ذلك الشنب المعسول بالبرد

حتى اذا غازلت أجفانه سنة

وصيرته يد الصهباء طوع يدي

أردت توسيده خدي وقل له

فقال كفك عندي أفضل الوسد

فبات في حرم لا غدر يذعره

وبت ظمأن لم أصدر ولم أرد

بدر ألم وبدر التم ممتحق

والأفق محلولك الأرجاء من حسد

تحير الليل فيه أين مطلعه

أما درى الليل أن البدر في عضدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لم تدر ما خلدت عيناك في خلدي

قصيدة لم تدر ما خلدت عيناك في خلدي لـ ابن الأبار وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي