لم يبق بينك من جمالك منسما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لم يبق بينك من جمالك منسما لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لم يبق بينك من جمالك منسما لـ سليمان الصولة

لم يُبقِ بينُكِ من جمالكِ منسما

لمن الذهاب وفي طِلابكِ من سما

أفكل مشتاقٍ تسالمه الظُبا

يا ظبية القناص تقتله الدمى

ردي بزورتك الصدود مثلَّماً

لنعود في حرم المودة مِثْلَما

واَلقي اللثام عن الملثم بالبها

لنرى الصبوح بنوره متلثما

ونذوقَ من فيك الشفوقِ مدامةً

تسني حلاوتُها المشوقَ العلقما

أنسيتِ وعدك يا مهفهفة الحمى

بوفاق صبك والتكرُّمِ باللمى

أين الوفا أفكان معناه الجفا

والري أين أكان مغزاه الظما

لا شك أن الغانيات صخورها

بصدورها وخصورها ماء السما

وفؤاد كل وليِّ أمرٍ جائرٌ

إلّا فؤاد الملك دام معظما

بطل تتوج بالكمال وساد إق

بال الرجال تمدُّناً وتقدما

فاكرِم به بطلاً إذا سفك الدِما

أغضى وعف عن الجآذر والدُمى

خضعت جبابرة الزمان لبأسه

ومن الذي يعصي القضاء المبرما

وزها اليراع بكفه لما رأى ال

ملكين تنقل عنه سحراً مفحما

يا من تخوف دهره ثق أنه ال

حرز الحريز ولذ به مستعصما

واعلم بأن الأمن في عرصاته

حط الرحال وعارضُ النعمى همى

وظليمَ ظلمِ الناسِ أدبر قائلاً

لا عاش فيعورٌ يقاوم ضيغما

فطناً أعد لحلِّ كلِّ ملمّةٍ

رأياً به عقد اللواء المحكما

لو شاء نابليون يبطلُ عهدةً

ودعاه أبطلها وشاد الأقوما

أنسيتمُ يوم الشآم وقد نفى ال

ظلَّامَ واجتاح الخبيث الأظلما

تلك المهابةُ فوق صولة فيلقٍ

يغشى المعامع ضاحكاً متبسما

يا قائد الجيش العرمرم يتقي

بك صولة الدنيا وأخطار السما

خاطبتنا متكرماً ودهمتنا

متبسماً وصرفت عنا اللُّوَّما

فحللت بالنقدين عقد مضرةٍ

ما حل من أجيادنا لولاهما

فاسلم لرضوان الصدارة كوكباً

ولصولة الملك المعظم مخذما

شرح ومعاني كلمات قصيدة لم يبق بينك من جمالك منسما

قصيدة لم يبق بينك من جمالك منسما لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي