لم يدر طيف خيالك المتأوب
أبيات قصيدة لم يدر طيف خيالك المتأوب لـ ابن الحمارة
لَم يَدرِ طَيف خِيالِكِ المَتأوّبُ
أَنّي عَلى جَمرِ الأَسى اَتَقَلَّبُ
وَافى يُعارِضُهُ رَقِيبي لَم يَدَع
نَومِي يَجيءُ وَلا سُهادِيَ يَذهَبُ
يا أَمَّ طَلحَةَ وَالديارُ قَريبَةٌ
وَالنَجمُ مِن غَفلاتِ قَومِك أَقرَبُ
هَل تَذكُرِينَ إِذ الأَعاِي نُزّحٌ
وَالمُلتَقى كَثَبٌ وَدارِك مُشغَبُ
يا سَرحَةً حَرُمَت عَلَيّ وَإِنَّها
لَأَلَذّ مِن ماءِ الحَياةِ وَأَعذَبُ
ما بَعدَ ظِلِّكِ لِي مَقِيلٌ فَاِعلَمي
كَلّا وَلا لي بَعدَ مائِكِ مَشرَبُ
يا صاحِبي وَإِليك شَكوى صاحِبٍ
عَجَزَت محالتُهُ وَضاقَ المذهَبُ
امرُر عَلى هَدَفِ المَسِيلَةِ إِنّهُ
هَدَفٌ إِلي مَع العَشيّ مُحَبّبُ
تَتَجاذَبُ الأَرواحُ فيهِ ذُؤابَتي
وَيَضُمُّ بُردَيّ الغَمامُ الطَيّبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لم يدر طيف خيالك المتأوب
قصيدة لم يدر طيف خيالك المتأوب لـ ابن الحمارة وعدد أبياتها تسعة.
عن ابن الحمارة
أبو عامر محمد بن الحمارة. من أهل غرناطة لا يعرف من سيرته إلا أنه كان من تلاميذ ابن باجة الفيلسوف. وأنه قد اجتاز العدوة وأقام في بعض المدن في بلاد المغرب فقد أشار في إحدى قصائده إلى إقامته في مدينة المسيلة في المغرب الأوسط وقد كان بارعاً في علم الألحان. وهو من شعراء القرن السادس.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب