لنا الدرة البيضاء والعلم والجاه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا الدرة البيضاء والعلم والجاه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لنا الدرة البيضاء والعلم والجاه لـ عبد الغني النابلسي

لنا الدرة البيضاء والعلم والجاهُ

وقلبي ترقيه إلى الله ألجاهُ

ولولاه ما كنا ولولاه لم نكن

ولولاه ما قلنا له عنه لولاه

وجود تجلٍّ وهو ذاتٌ قديمةٌ

منزهة عن كل لفظ ومعناه

له صورة من علمه قد ترتبت

ظهوراً ولا موجود في الكون إلا هُوْ

يقول أب لي قبل كوني مقدم

علي بمحيي الدين ربي سماه

وذلك من نظم لأسماء ربنا

جليلٍ به قد قال قولاً فهمناه

إلا أنني عبد الغنيِّ لذاته

وليس سواه فالمعين هو الله

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا الدرة البيضاء والعلم والجاه

قصيدة لنا الدرة البيضاء والعلم والجاه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي