لنا علوا وما حلوا نقابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا علوا وما حلوا نقابا لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة لنا علوا وما حلوا نقابا لـ أمين الجندي

لَنا علُّوا وَما حَلّوا نِقابا

وَمَلُّوا مِن هَوى صَبٍّ تَصابى

أَأَحبابي لِما هَذا التَجني

سَلَبتُم مُهجَتي وَالعَقل مِني

كَفاني في الهَوى فَخراً باني

لَكُم عَبد وَكَم دقَّيت بابا

صَباباتي وَأَشواقي تَزيدُ

عَلَيكُم حيث لي قَلبُ عَميدُ

وَوَجدي ما بَدا لَيلٌ جَديدُ

وَقَلبي مِن طَويل البُعد ذابا

رُوَيداً أَيُّها الخالي رُويدا

باسر الجَهل لَم تَبرَح فَغيدا

فَلو تَدري بِعِشقي يا بَعيدا

لَما خَلَّيت في عذلي الصَوابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا علوا وما حلوا نقابا

قصيدة لنا علوا وما حلوا نقابا لـ أمين الجندي وعدد أبياتها سبعة.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي