لنا في كل مكرمة مجال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا في كل مكرمة مجال لـ عبد القادر الجزائري

اقتباس من قصيدة لنا في كل مكرمة مجال لـ عبد القادر الجزائري

لنا في كل مكرمة مجال

ومن فوق السماك لنا رجالُ

ركبنا للمكارم كل هول

وخضنا أبحراً ولها زجال

إذا عنها توانى الغير عجزاً

فنحن الراحلون لها العجال

سوانا ليس بالمقصود لما

ينادي المستغيث ألا تعالوا

ولفظُ الناسِ ليس له مسمّى

سوانا والمنى منّا ينال

لنا الفخر العميم بكل عصرٍ

ومصر هل بهذا ما يقال

رفعنا ثوبنا عن كل لؤمٍ

وأقوالي تصدّقها الفعال

ولو ندري بماء المزن يزري

لكان لنا على الظمإ احتمال

ذُرا ذا المجد حقا قد تعالت

وصدقا قد تطاول لا يطال

فلا جزعٌ ولا هلعٌ مشينٌ

ومنّا الغدرُ أو كذبٌ محال

ونحلم إن جنى السفهاء يوماً

ومن قبل السؤال لنا نوال

ورثنا سؤددا للعرب يبقى

وما تبقى السماء ولا الجبال

فبالجدّ القديم علت قريش

ومنا فوق ذا طابت فعال

وكان لنا دوام الدهر ذكرٌ

بذا نطق الكتاب ولا يزال

ومنّا لم يزل في كل عصرٍ

رجالٌ للرجال همُ الرجال

لقد شادوا المؤسّس من قديم

بهم ترقى المكارم والخصال

لهم هممٌ سمت فوقَ الثريا

حماة الدين دأبهم النضال

لهم لسنُ العلوم لها احتجاج

وبيضٌ ما يثّلمها النزال

سلوا تخبركم عنا فرنسا

ويصدق إن حكت منها المقال

فكم لي فيهم من يوم حربٍ

به افتخر الزمان ولا يزال

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا في كل مكرمة مجال

قصيدة لنا في كل مكرمة مجال لـ عبد القادر الجزائري وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد القادر الجزائري

عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ-1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند، وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل-ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره-ط) و (المواقف-ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.[١]

تعريف عبد القادر الجزائري في ويكيبيديا

الأمير عبد القادر بن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ هو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق حيث تفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي