لنفسي وفت سعدى بما قد تمنت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنفسي وفت سعدى بما قد تمنت لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك

اقتباس من قصيدة لنفسي وفت سعدى بما قد تمنت لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك

لِنَفسِي وفت سُعدَى بِما قَد تَمَنَّتِ

وَمَنَّت وما مَنَّت بِمَا هِيَ منَّتِ

أَتَتنِي وَقد مَدَّ الظَلامُ رُواقَهُ

تجرُّ ذُيُولَ العصب فَوقَ البَسِيطَةِ

فأَهلاً بِها مِن غادَةٍ كانَتِ المُنى

وكانَ إلى الإِسعافِ مِنها تَلَفُّتِي

وَلَم تَرضَ حتّى أَرشفَتني مُقَبَّلاً

بهِ نَشوَتِي في صَبوَتِي مُنذُ نَشأَتِي

أُعاتِبُها طَوراً فَتُبدِي تَبَسُّماً

وتَفتَرُّ عَن مِثلِ العُقودِ النَّضِيدَةِ

فَأَصبَحتُ مَسرُوراً بِها كَمَسَرَّتِي

بنَظمٍ سَرى لِي مِن أَماثِلِ أُسرَتِي

فَتى العلمِ عبدُ اللَّهِ عبدُ اللطيفِ مَن

سَما لِلمَعَالي خُطَّةً أَيَّ خُطَّةِ

شَريفٌ عَفيفٌ لَم يُدَنَّس بِرِيبَةٍ

وَلا اقتَادَهُ لِلجَهلِ زَهوُ الشَّبيبَةِ

تَراهُ إِذا حَدَّثتَ أَطرَقَ مُصغِياً

لِمَا قُلتَ إِطراقَ الفَتى المُتَثَبِّتِ

وَإِن قالَ يَوماً تَستَبِن مِن كَلامِهِ

أَصَالَةَ رَأيٍ عَن ذَكاءِ رَوِيَّةِ

وَهَل بَينَ بُردَيهِ سِوَى رُكنِ سُؤدَدٍ

وَمَحضِ فَخارٍ في مُهَنَّدِ هِمَّةِ

سُرِرتُ بِما قَد جاءَنِي مِن نِظامِهِ

وَرُحتُ وَأَيمُ اللَّهِ بادِي المَسَرَّةِ

فأَحمَدُ رَبِّي حَيثُ جاءَت فِراسَتِي

كَما حَدَّثَتني لَم تُخَلِّف مَخِيلَتِي

فَإِيهاً أجَل إِيهٍ لَكَ الخَيرُ عاطِنِي

كُؤُوساً مِنَ الآدَابِ فِيهِنَّ سَكرَتِي

عَلَيكَ سَلامُ اللَّهِ مَا هَزَّ مَنكِبي

ثَنائِي عَلَى عَليَاكَ بَينَ البَرِيَّةِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنفسي وفت سعدى بما قد تمنت

قصيدة لنفسي وفت سعدى بما قد تمنت لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد العزيز بن حمد آل مبارك

عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم. ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء. حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة. وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت. توفي في الأحساء. له: تدريب السالك.[١]

تعريف عبد العزيز بن حمد آل مبارك في ويكيبيديا

عبد العزيز بن حمد آل الشيخ مبارك (1862 - 1940) فقيه مالكي ومدرس ديني وشاعر سعودي. ولد في الهفوف في الأحساء. أقام في مكة والمدينة‌ مدّة من الزمن، ثم اتصل بأعلام الأدب والسياسة في دول الخليج العربي. عيّن مدرساً بمدرسة الأحمدية في دبي بعد افتتاحه في 1912 وهو أول معلم لها. ثم زار البصرة وسكنها مدّة، واتّصل بأدبائها وتزوّج فيها، ثم زار الكويت بدعوة من أميرها، ودرّس في المدرسة المباركية. له كتاب في الفقه سمّاه تدريب السالك في فقه الإمام مالك وله مجموعة شعريّة زادت على ألف بيت.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي