لهفي يطول على شبابك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهفي يطول على شبابك لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة لهفي يطول على شبابك لـ جميل صدقي الزهاوي

لهفي يطول على شبابك

وعلى نزاهة كل ما بك

العين شكرى والفؤا

د يذوب حزنا في مصابك

ما لي اراك بيوم عيدك

غير مبتسم كدابك

قد ابت لكن كيف ابت

وما نصيبك من ايابك

ما كانت الآمال هذا

في ايابك من غيابك

اني سأعرف ما هنا

ك من الحقيقة في جوابك

واذا تلح على السكو

ت فلا الح على عتابك

لهفي عليك مجندلا

والارض توطأ بالسنابك

قد كنت نسراً طائرا

تلقي المخافة في اصطخابك

فركبتها طيارة

والنار تلهب في ركابك

وخرقت جلباب السحا

ب فمن هوى بك من سحابك

يا دهر لا ينجو امرؤ

قد طار يبعد من حرابك

يا موت حتى الطير ليست

مفلتات من ذئابك

يا جو كيف اجزت ان

تصل المنون الى عقابك

بل كيف لم تحرص غدا

ة جرى يخر على شهابك

عتبي على الاقدار كيف خططن

هذا في كتابك

ما كان رأي الموت حين رمى

شبابك في اضطرابك

انت الشهيد وعل اهلك

يدفنونك في ثيابك

اما الدماء فانها

لهي البقايا من خضابك

يا ارض انا تاركو

ه تحت ردم في رحابك

هو ليس غير وديعة

للشعب طراً في ترابك

يا ايها الطود الممنع

لا سلام على هضابك

يا يوم اني لا ارى

فيك الا عزوة من ضبابك

يا شمس ما اوجست فاخترت

التواري في حجابك

يا بحر كم اغرقت من

فلك مغذ في عبابك

يا دهر ان الموت كا

ن اسد سهم في جعابك

يا علم انك لست تد

ري ما قشورك من لبابك

يا سيف ان الحيف مثل الطيف

ينظر من ذبابك

يا ايها الامل البعيد

لقد فرغنا من طلابك

كم انت يا دنيا يحو

م الظامؤن على سابك

يا رب ابواب الرجا

ء علي سدت غير بابك

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهفي يطول على شبابك

قصيدة لهفي يطول على شبابك لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي