لهف الرياسات على راحل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهف الرياسات على راحل لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة لهف الرياسات على راحل لـ إسماعيل صبري باشا

لَهفَ الرِياساتِ على راحلٍ

قَد كانَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ

لَهفَ العُلا قَد عُطِّلَت من سَنا

بَدرٍ هوى من أَوجِها الأَرفَع

تَبكي المُروءاتُ على بُطرُسٍ

ذاكَ الهمامِ الماجدِ الأَروَعِ

فَتَّشتُ لمّا لم أَجِد مُقلَتي

كُفؤاً عنِ الفَضل ليبكي معى

فَقيل لي قَد سارَ في إِثرهِ

يومَ دفَنّاهُ ولم يَرجِعِ

يا مُجرِياً دمعَ المَلا أَبحُراً

أَدرِكهُمُ يا مُرقىءَ الأَدمُعِ

يا نازِلاً بينَ وُفودِ البِلى

آنَستَهُم يا موحِشَ الأَربُعِ

عينيَ فيك اليومَ قَبطِيَّةٌ

تَروى الأَسى عن مُسلمٍ موجَعِ

يَهيمُ من وجدٍ وَمن لَوعَةٍ

في الجانِبِ الأَيسَرِ من أَضلُعي

وَيَأخذُ البِرَّ وَآيَ الوَفا

عن الكتاب الطيِّبِ المَشرَعِ

يا من سَقاني الجَمَّ من وُدِّه

هذا ودادي كلّه فاكرَع

يا حاملَ القَلبِ الكَبيرِ الذي

لم يَنقُضِ الميثاقَ قُم واسمَعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهف الرياسات على راحل

قصيدة لهف الرياسات على راحل لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي