لهف سارى الدجى لقد أفل البد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهف سارى الدجى لقد أفل البد لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة لهف سارى الدجى لقد أفل البد لـ إسماعيل صبري باشا

لهفَ سارى الدُجى لقد أَفلَ البَد

رُ وطالَ السُرى وغاب الهادي

لهفَ راجي القِرى وحاتِمُ طيٍّ

قد خَبَت نارُه بهذا الوادي

لَهف شاكي الصَدى أخو النيلِ قد با

تَ بعيدَ المَزارِ عن كلِّ صادي

مَن يُغيثُ المظلومَ إن بات يَشكو

وَحُسَينٌ عَدَت عليه العوادي

حَبَّذا طَيفُ نَهضَةٍ قد أَرانا

هُ عيانا لم يَتَّفِق في رُقادِ

فكَأَنّا من عابدينَ خُروجاً

نَتَهادى منها على ميعاد

لم يَرَ الموتُ رَأيَه وَتقَضّى

حُلُمٌ قد سَرى بِأَقصى البِلاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهف سارى الدجى لقد أفل البد

قصيدة لهف سارى الدجى لقد أفل البد لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها سبعة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي