لهمتك العلياء تعنو العزائم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهمتك العلياء تعنو العزائم لـ محمود صفوت الساعاتي

اقتباس من قصيدة لهمتك العلياء تعنو العزائم لـ محمود صفوت الساعاتي

لَهمتك العَلياء تَعنو العَزائم

لِتَرقى بِها فَهِيَ الرقى وَالعَزائم

بَلَغت بِذي التاج الخديوي مَنصِباً

لَهُ البَدر في الإِكليل أَمسى بِزاحم

هُوَ الشَمس إِلّا أَنَّهُ الأَسَد الَّذي

تَقَلَد بِالمَريخ وَالإِسم صارم

عَلى مُلكه السامي بِهِ وَيَمينه

مِن النور جُلباب وَتاج وَخاتم

إِذا القَطر عَمّ القَطر رِيّاً فَعَن سَخا

يَدَيهِ يَرويِهِ النَدى لا الغَمائم

وَفيهِ لِسانُ الدَهر أَورَد مَنطِقاً

تَحَيَر في مَعناه مَعنَ وَحاتم

وَقالَ أَراهُ البَرّ وَالبَحر وَالنَدى

بَل العالم العلوي وَهِيَ المَعالم

عَلَوت بِهِ قَدراً وَعزّاً وَرفعةً

وَحَزماً بِهِ حازَ الكَمال الأَكارم

أَرى اليمّ مِن جَدوى يَمينك سائِلاً

عَلى السَبق أَضحى مَوجه يَتلاطم

تَعَهدت مِن يَثني عَلَيك وَإِن نَأى

فَمنُّك أَثمار وَمِنا الحَمائم

وَحَسبُك بِالإِجماع مِنا فَصادح

بِحَمدك غَريد وَآخر باغم

بمثلك مِما يَحدث الدَهر نَتَقي

وَكُلُ عَظيم تَتَقيهِ العَظائم

تَدارَكتُ لَما اِستَفحَلَ الخَطب خطة

قَد اِستَعرَبَت لَولاكَ فيها الأَعاجم

تَود النُجوم الزُهر لَو أَن في الدُجى

تَناولها مني لمدحك ناظم

وَكَم رمت أَسباب العُلا لالتقاطها

فَتقعد بي عَما أَروم القَوائم

كَأَني طَير أَبصَر الرَوض مُثمراً

فَما حَمَلتَهُ حينَ رَفَ القَوادم

وَلَو أَنَعَم المَولى سَمَوت بِهمة

إَلَيها وَكانَت دونَ هَمي النَعائم

وَلَكنما الأَيّام حالَت وَلَم أَحل

فَلا أَنا مَعلوم وَلا الحال كاتم

رَماني زَماني وَاِتَقى بِعصابة

رُؤوساً قَد اِلتَفَت عَلَيها المَحارم

وَقَد غَرَني دَهر تَبَسَم ضاحِكاً

وَفي فيهِ ما لاكت بفيها الأَراقم

فَدَتكَ المَواضي وَالمَواضي فَقَد عَلا

بِكَ الدين وَالدُنيا وَسَعدَك قادم

قَد اِفتّر عَنكَ العيد وَالمَجد مُشرِقاً

سُروراً فَثَغر الكَنن بِالبَشَر باسم

لِأَنَك عيد العيد وَالدَهر وَالوَرى

وَحَسبُك ما تَرويهِ عَنكَ المَكارم

نَحَرتُ بِهِ ما اللَه يَجعَلَهُ الفِدا

وَقائم يمن في يَمينك قائم

سَمَوت وَصادَقت العَزيز فَأَرخوا

بِصَديق إِسماعيل خَصَ المَواسم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهمتك العلياء تعنو العزائم

قصيدة لهمتك العلياء تعنو العزائم لـ محمود صفوت الساعاتي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن محمود صفوت الساعاتي

محمود صفوت الساعاتي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي