لهند بأعلام الأغر رسوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهند بأعلام الأغر رسوم لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة لهند بأعلام الأغر رسوم لـ لبيد بن ربيعة العامري

لِهِندٍ بِأَعلامِ الأَغَرِّ رُسومُ

إِلى أُحُدٍ كَأَنَّهُنَّ وُشومُ

فَوَقفٍ فَسُلِّيٍّ فَأَكنافِ ضَلفَعٍ

تَرَبَّعُ فيهِ تارَةً وَتُقيمُ

بِما قَد تَحُلُّ الوادِيَينِ كِلَيهِما

زَنانيرُ فيها مَسكَنٌ فَتَدومُ

وَمَرتٍ كَظَهرِ التُرسِ قَفرٍ قَطَعتُهُ

وَتَحتي خَنوفٌ كَالعَلاةِ عَقيمُ

عُذافِرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها

تَضَمَّنَهُ جَونُ السَراةِ عَذومُ

أَضَرَّ بِمِسحاجٍ قَليلٍ فُتورُها

يَرِنُّ عَلَيها تارَةً وَيَصومُ

يُطَرِّبُ آناءَ النَهارِ كَأَنَّهُ

غَوِيٌّ سَقاهُ في التِجارِ نَديمُ

أُميلَت عَلَيهِ قَرقَفٌ بابِلِيَّةٌ

لَها بَعدَ كَأسٍ في العِظامِ هَميمُ

فَرَوَّحَها يَقلو النِجادَ عَشِيَّةً

أَقَبُّ كَكَرِّ الأَندَرِيِّ شَتيمُ

فَأَورَدَها مَسجورَةً تَحتَ غابَةٍ

مِنَ القُرنَتَينِ وَاِتلَأَبَّ يَحومُ

فَلَم تَرضَ ضَحلَ الماءِ حَتّى تَمَهَّرَت

وِشاحٌ لَها مِن عَرمَضٍ وَبَريمُ

شَفى النَفسَ ما خُبِّرتُ مَرّانُ أُزهِفَت

وَما لَقِيَت يَومَ النُخَيلِ حَريمُ

قَبائِلُ جُعفِيِّ بنِ سَعدٍ كَأَنَّما

سَقى جَمعَهُم ماءَ الزُعافِ مُنيمُ

تَلافَتهُمُ مِن آلِ كَعبٍ عِصابَةٌ

لَها مَأقِطٌ يَومَ الحِفاظِ كَريمُ

فَتِلكُم بِتِلكُم غَيرَ فَخرٍ عَلَيكُم

وَبَيتٌ عَلى الأَفلاجِ ثُمَّ مُقيمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهند بأعلام الأغر رسوم

قصيدة لهند بأعلام الأغر رسوم لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي