لهند بحزان الشريف طلول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهند بحزان الشريف طلول لـ طرفة بن العبد

اقتباس من قصيدة لهند بحزان الشريف طلول لـ طرفة بن العبد

لِهِندٍ بِحِزّانِ الشَريفِ طُلولُ

تَلوحُ وَأَدنى عَهدِهِنَّ مُحيلُ

وَبِالسَفحِ آياتٌ كَأَنَّ رُسومَها

يَمانُ وَشَتهُ رَيدَةٌ وَسَحولُ

أَرَبَّت بِها نَآجَةٌ تَزدَهي الحَصى

وَأَسحَمُ وَكّافُ العَشِيِّ هَطولُ

فَغَيَّرنَ آياتِ الدِيارِ مَعَ البِلى

وَلَيسَ عَلى رَيبِ الزَمانِ كَفيلُ

بِما قَد أَرى الحَيَّ الجَميعَ بِغِبطَةٍ

إِذا الحَيُّ حَيٌّ وَالحُلولُ حُلولُ

أَلا أَبلِغا عَبدَ الضَلالِ رِسالَةً

وَقَد يُبلِغُ الأَنباءَ عَنكَ رَسولُ

دَبَبتَ بِسِرّي بَعدَما قَد عَلِمتَهُ

وَأَنتَ بِأَسرارِ الكِرامِ نَسولُ

وَكَيفَ تَضِلُّ القَصدَ وَالحَقُّ واضِحٌ

وَلِلحَقِّ بَينَ الصالِحينَ سَبيلُ

وَفَرَّقَ عَن بَيتَيكَ سَعدَ بنَ مالِكٍ

وَعَوفاً وَعَمرواً ما تَشي وَتَقولُ

فَأَنتَ عَلى الأَدنى شَمالٌ عَرِيَّةٌ

شَآمِيَّةٌ تَزوي الوُجوهَ بَليلُ

وَأَنتَ عَلى الأَقصى صَباً غَيرُ قَرَّةٍ

تَذاءَبَ مِنها مُرزِغٌ وَمُسيلُ

وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِنّا وَلَستَ بِخَيرِنا

جَواداً عَلى الأَقصى وَأَنتَ بَخيلُ

فَأَصبَحتَ فَقعاً نابِتاً بِقَرارَةٍ

تَصَوَّحُ عَنهُ وَالذَليلُ ذَليلُ

وَأَعلَمُ عِلماً لَيسَ بِالظَنِّ أَنَّهُ

إِذا ذَلَّ مَولى المَرءِ فَهوَ ذَليلُ

وَإِنَّ لِسانَ المَرءِ ما لَم تَكُن لَهُ

حَصاةٌ عَلى عَوراتِهِ لَدَليلُ

وَإِنَّ اِمرَأً لَم يَعفُ يَوماً فُكاهَةً

لِمَن لَم يُرِد سوءً بِها لَجَهولُ

تَعارَفُ أَرواحُ الرِجالِ إِذا اِلتَقَوا

فَمِنهُم عَدُوٌّ يُتَّقى وَخَليلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهند بحزان الشريف طلول

قصيدة لهند بحزان الشريف طلول لـ طرفة بن العبد وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن طرفة بن العبد

ق. هـ / 539 - 564 م بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد. اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.[١]

تعريف طرفة بن العبد في ويكيبيديا

طرفة بن العبد هو شاعر جاهلي عربي من الطبقة الأولى، من إقليم البحرين التاريخي، وهو مصنف بين شعراء المعلقات. وقيل اسمه طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة وهو أبو عمرو لُقّب بطَرَفَة، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن وائل، ولد حوالي سنة 543 من أبوين شريفين وكان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده وأبوه وعماه المرقشان وخاله المتلمس كلهم شعراء مات أبوه وهو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تربيته وضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه وما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها وسكر ولعب وبذر وأسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً دون الثلاثين من عمره سنة 569.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طرفة بن العبد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي