له في الحشا مثواه يمسك ذاته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة له في الحشا مثواه يمسك ذاته لـ علي الغراب الصفاقسي

اقتباس من قصيدة له في الحشا مثواه يمسك ذاته لـ علي الغراب الصفاقسي

لهُ في الحشا مثواهُ يمسكُ ذاته

إذا سال من لين المعاطف قدّهُ

يسرى خدّه بالخال كأس مُدمة

حلتهُ ختام المسك مسك يمدُه

ولم لم يكن مسكا لما كان ريّهُ

غزالا وفي سُود اللّواحظ هنده

ترى هل به الأيّامُ تسمح ليلة

وحظّي بعد النّحس يسعدُ جدّه

أدير يد النهى حجازا لخصره

فيعطف لي غورُ الحجاز ونجدُه

إذا لاح صبحٌ من ثناياهُ يهتدي

بها في الدُّجى السّاري وفي الصّبح حمده

لقد ضلّ رُشد النّوم فيه وما اهتدى

بشيبه من لم يبلغ الحلم رُشدُهُ

إذا مال غصن مُرسلٌ من فروعه

فليلى به في المرسلات أعدُّهُ

عجبت لوقد النار من برد ثغره

أيُجمع ضدّ في محلّ وضدُّهُ

ثنى سلوتي حتّى فنيت فإن يكن

من الجوهر الثّاني فإني فردُهُ

فجسمي كمعنى دقّ عن ذهن ناقد

وإن كان ذهن الترجمان ونقدهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة له في الحشا مثواه يمسك ذاته

قصيدة له في الحشا مثواه يمسك ذاته لـ علي الغراب الصفاقسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن علي الغراب الصفاقسي

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و (ديوان شعر -ط) في تونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي