لواء المجد والتعظيم يعقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لواء المجد والتعظيم يعقد لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة لواء المجد والتعظيم يعقد لـ أبو الهدى الصيادي

لواء المجد والتعظيم يعقد

بأنواع الثنا للغوث أحمد

إمام الأوليا الأسد الرفاعي

أبى العلمين ذي الركن المشيد

فتى مهما تقادم وقت عصر

يرى فيه له الذكر المجدد

هو البحر الذي عظمت جلالا

غوامض در معناه المنضد

هو الحبر الذي كبرت كمالاً

دقائق سلك مذهبه المؤيد

هو الغيث الذي فاضت جمالاً

حقائق سحب نائله المؤبد

هو الحرم الأمين ومن أتاه

بصدق والنجا بحماه يسعد

هو الغوث الجليل أبو المعالي

أجل الصالحين علا واوحد

تسلطن رتبة وسما مقاما

ففيد أكابر الأقطاب ترشد

وفي أبوابه زبد المعاني

بموج للقيامة ليس يجمد

علت أحوال دولته مكاناً

فكان هو المكين بكل مرصد

وكم من آية كبرى تجلت

له ويد ليوم الحشر تحمد

ويكفيه افتخاراً في البرايا

على الأفراد مد يمين أحمد

فمن فيض الرسول بكل آن

رفيع رحابه المعمور يقصد

كذا آل الرسول لهم إياد

على هام العلا بالعز تمتد

وجدهم أجل الرسل قدراً

وأعلاهم برحب الغيب مسند

عليه اللَه صلى كل آن

مدى ما ذكره الممدوح ينشد

وأصحاب وأولد كرام

بهم قمري روض السعد غرد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لواء المجد والتعظيم يعقد

قصيدة لواء المجد والتعظيم يعقد لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي